سفينة النجاة وعلم الهدى – الشيخ حسان سويدان
تتناول هذه الحلقة شرحًا عميقًا لمعاني فقرة (سَفِينَةِ النَّجاةِ وَعَلَمِ الهُدى) الواردة في دعاء «زيارة آل ياسين»، منطلِقَةً من البعد العقائدي الذي تُشير إليه هذه الألقاب العظيمة، وكيف تتجسّد في شخصية الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف. كما تبحث الحلقة في اختصاص لقب «سفينة النجاة»، وآثار البيعة للإمام في زمن الغيبة، ومعنى كونه «عَلَم الهدى»، والدور الذي تؤديه ولايته في إنارة بصيرة المؤمن وترسيخ طريق الهداية.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
شرح فقرة الدعاء: ما المقصود بقولنا في زيارة آل ياسين: (سفينة النجاة وعلم الهدى)؟ كيف يبيّن الدعاء مكانة الإمام المهدي عليه السلام بوصفه ملاذًا وهادياً للبشرية؟
لقب سفينة النجاة: هل لقب «سفينة النجاة» مختص بالإمام الحسين عليه السلام فقط؟ ما الرابط بين هذه التسمية وبين مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف؟
آثار البيعة في زمن الغيبة: ما هي آثار بيعة الإمام المهدي عليه السلام على المؤمن في عصر الغيبة الكبرى؟ كيف تُترجم البيعة عمليًا إلى سلوك وولاء والتزام في حياة الإنسان اليومية؟
معنى أن الإمام المهدي علم الهدى: ما معنى أن الإمام المهدي هو «عَلَم الهدى»؟ كيف يكون الإمام علمًا يُهتدى به مع أنه غائب عن الأبصار؟
ولاية الإمام ودورها في إنارة البصيرة: كيف تؤثر ولاية الإمام المهدي على بصيرة المؤمن ونظرته إلى الأحداث؟ ما دور الولاية في توفير الهداية والثبات خصوصًا في زمن الفتن والضياع الروحي؟
إنّ الألقاب الواردة في زيارة آل ياسين ليست مجرّد عبارات، بل هي أبواب معرفة تُعرّفنا بالإمام المهدي عليه السلام، سفينة النجاة التي تعصم من الغرق، وعلم الهدى الذي ينير الطريق لأهل الإيمان. والتمسك بولايته، وتجديد البيعة له، والسير على خطاه، هو الطريق إلى صفاء البصيرة وثبات القلب، إلى أن يأذن الله بظهوره الشريف فيملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا.
مواضيع مشابهة
الأقمار المنيرة -46- خصائص الإمام المهدي عج
الاستعداد لنصرة الإمام المهدي (عج)

