وليك وابن أوليائك – الشيخ حسان سويدان
تتناول هذه الحلقة شرحًا روحيًا وعقائديًا عميقًا لفقرة من دعاء زيارة آل ياسين:
(اللّهُمَّ صَلِّ على وَلِيِّكَ وابنِ أوليائِكَ الّذين فَرَضتَ طاعتَهم وأوجبتَ حقَّهم وأذهَبتَ عنهم الرجسَ وطهَّرتَهم تطهيراً)،
وذلك من خلال الوقوف على مفهوم الصلاة الإلهية على أولياء الله، ومعنى الولاية ووجوبها، والآثار الإيمانية التي تترتب على الالتزام العملي بولايـة أهل البيت عليهم السلام، مع بيان لوازمها على شخصية المؤمن وسلوكه في زمن الغيبة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
شرح فقرة الدعاء:
ما الدلالات العقائدية لعبارة «اللّهُمَّ صَلّ على وَلِيِّكَ وابن أوليائِكَ»؟ كيف يُفهم موقع الإمام المهدي عليه السلام ضمن سلسلة الأولياء الذين افترض الله طاعتهم؟ ما معنى قوله تعالى: «أذهبتَ عنهم الرجس وطهرتَهم تطهيراً» في ضوء الآيات والروايات؟
معنى صلاة الرب على العبد: ما المقصود بالصلاة الإلهية على الأنبياء والأوصياء؟ كيف تختلف صلاة الله عن صلاة الملائكة وصلاة المؤمنين؟ ما هي الآثار الروحية التي تفيض على العبد من هذه الصلاة؟
معنى الولاية ووجوب ولاية أهل البيت عليهم السلام: ما تعريف الولاية في المفهوم القرآني والروائي؟ لماذا اعتُبرت ولاية أهل البيت امتدادًا لولاية الله عز وجل؟ ما الدليل على وجوب طاعتهم وإطاعتهم في العقيدة الإمامية؟
لوازم ولاية أهل البيت عليهم السلام: ما هي العلامات السلوكية التي تُظهر صدق الولاية؟ كيف يؤثر الاتباع الحقيقي لأهل البيت على تهذيب النفس؟ ما دور الولاية في زمن الغيبة في حفظ الإيمان والثبات؟
يبيّن الشيخ في ختام الحلقة أن الولاية ليست شعارًا يُرفع، بل هي منهج حياة ينعكس في أخلاق المؤمن، وصبره، ونقائه، وثباته. وأن الدعاء للإمام المهدي عليه السلام ليس مجرد كلمات، بل هو تعبير عن ارتباط حيّ، يحرّك القلب نحو الطاعة، ويصنع في الإنسان روح الانتظار الواعي والعمل الصالح.
مواضيع مشابهة
كيف أكون مهدوياً ؟ -8- مظاهر محبة الإمام المهدي عج

