أعذه من شر كل باغ وطاغ – الشيخ حسان سويدان
تتوقف هذه الحلقة عند إحدى الفقرات العميقة في دعاء زيارة آل ياسين، حيث يتوجّه المؤمنون إلى الله تعالى بطلب حفظ الإمام المهدي عجل الله فرجه من شرّ البغاة والطغاة، في كشفٍ لعظمة موقع الإمام في الصراع الإلهي بين الحق والباطل. وتسلّط الضوء على معنى البغي والطغيان في القرآن والتاريخ، وفضل الدعاء لحفظ الإمام في زمن الغيبة، وصولاً إلى بيان دور الإمام المهدي عليه السلام في تحقيق الحلم الإلهي الذي بشّر به الأنبياء، وهو إقامة العدل الشامل ورفع الظلم عن البشرية.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
شرح فقرة الدعاء من زيارة آل ياسين: ما الدلالات العقدية لفقرة: (اللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ)؟ لماذا يركّز الدعاء على طلب الحفظ الإلهي للإمام المهدي عجل الله فرجه؟
مفهوم البغاة والطغاة: من هم البغاة والطغاة في المنظور القرآني والروائي؟ كيف يتكرر نموذج الطغيان في التاريخ الإنساني؟
فضل الدعاء بحفظ الإمام المهدي (عج): ما أثر الدعاء للإمام المهدي عجل الله فرجه على نفس المنتظر؟ كيف يُعدّ هذا الدعاء تعبيراً عملياً عن الارتباط بالإمام؟
تحقيق الإمام المهدي لحلم الأنبياء: ما هو الحلم المشترك الذي سعى الأنبياء لتحقيقه عبر التاريخ؟ كيف يُجسّد الإمام المهدي عجل الله فرجه الامتداد الكامل لمشروع الأنبياء؟
إن الدعاء بحفظ الإمام المهدي عجل الله فرجه ليس طلباً غيبياً فحسب، بل هو موقف إيماني واعٍ، يُعلن فيه المؤمن انحيازه للحق، واستعداده لنصرة مشروع العدل الإلهي في مواجهة كل بغيٍ وطغيان.

