الدعاء عند إبراهيم الخليل ع – السيد حسين إبراهيم
تتناول هذه الحلقة أدب الدعاء عند النبي إبراهيم الخليل عليه السلام، كما ورد في آيات القرآن الكريم، ولا سيما في سورة الشعراء، حيث يظهر صفاء توحيده وشدة تعلقه بالله تعالى في الثناء والدعاء والاستغفار. كما تسلط الحلقة الضوء على روح الإخلاص في دعائه، وعلى المعاني العميقة التي تكشف عن قلب ممتلئ إيمانًا وتواضعًا، يطلب الهداية والرحمة له ولذريته، ويؤسس لمنهج الدعاء القائم على التسليم والثقة بوعد الله تعالى.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ثناء إبراهيم على الله تعالى في سورة الشعراء: ما أبرز معاني الثناء التي وردت في دعاء إبراهيم عليه السلام؟ كيف يعكس دعاؤه معرفة الأنبياء العميقة بصفات الله تعالى؟ ما الدروس التربوية التي نستفيدها من أسلوب النبي إبراهيم في تمجيد الله؟
استغفار النبي إبراهيم لأبيه: ما المقصود باستغفار إبراهيم لأبيه؟ كيف نفهم هذا الاستغفار في ضوء مبدأ التوحيد والبراءة من الشرك؟ ما هي الحكمة الإلهية التي أراد القرآن إيصالها من خلال هذا الموقف؟
الدعاء في سورة الشعراء ودعاؤه لمكة وذريته: ما مضامين دعاء النبي إبراهيم التي وردت في سورة الشعراء؟ كيف تظهر في أدعيته الروح الإنسانية الشاملة التي لا تقتصر على ذاته؟ ما هي دلالات دعائه لمكة المكرمة وذريته في بناء المجتمع الإيماني؟ كيف يمكن للمؤمن أن يتأسى بإبراهيم في طريقة دعائه وخضوعه لله؟
يبيّن السيد حسين إبراهيم أن دعاء النبي إبراهيم عليه السلام هو مدرسة في الإخلاص والتسليم، وأن الثناء قبل الطلب، والاعتراف بالفضل قبل الرجاء، هما من أهم سمات أدب الدعاء. فكل من أراد أن يفتح باب الإجابة فعليه أن يقتدي بخليل الرحمن في صفاء النية، وطهارة القلب، وحسن الظن بالله تعالى.

