بذل المال للإمام المهدي عج – الشيخ زهير الدرورة
في هذه الحلقة من برنامج “أمل الشعوب”، يناقش الشيخ زهير الدرورة مفهوم بذل المال والإنفاق في سبيل الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، مبينًا العلاقة بين الصدقة والتمهيد لظهوره المبارك، وفضل التصدق بنية نيابة الإمام عليه السلام، مع شرح قرآني لمعنى قوله تعالى: “مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا…”، وكيف يُعدّ الإنفاق في مشاريع الإمام وباسمه من أعظم القربات إلى الله.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما معنى التصدق نيابة عن الإمام المهدي عجل الله فرجه؟ هل لذلك أصل في الروايات؟ كيف يختلف عن الصدقة العامة في الأجر والمقصد؟
ما هو تفسير آية: “مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا…”؟ هل القرض لله يشمل الإنفاق في سبيل الإمام المهدي؟ كيف يكون المال وسيلة للتمهيد لظهوره؟
ما هي أنواع الأعمال المالية التي يمكن أن تُهدى إلى الإمام المهدي؟ هل يشمل ذلك دعم المحتاجين، طباعة كتب، أو إقامة مشاريع دينية؟ ما حكم النذر المالي للإمام عليه السلام؟
كيف يعمق الإنفاق العلاقة القلبية بين المؤمن والإمام؟ هل لذلك أثر في تعجيل الفرج؟ ما رأي العلماء في الإنفاق بهذا النحو؟
يؤكد الشيخ زهير الدرورة في ختام الحلقة أن التصدق بنية الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف هو تعبير عن الولاء الحقيقي له، وسلوك عملي يُسهم في نشر نوره وتثبيت الانتظار العملي، وهو من أبرز مصاديق “القرض الحسن” الذي وعد الله بمضاعفة جزائه.
مواضيع مشابهة
أحاديث في فضل الصدقة وأنواعها وآدابها