المشاكل الزوجيّة . . الطلاق – أ. أمل القطان
تحدثت الحلقة عن أسباب النزاعات بين الزوجين التي قد تؤدي إلى الطلاق، مشيرة إلى أن الطلاق يعتبر حلاً صعباً ولكنه قد يكون ضرورياً في بعض الحالات. كما تم تسليط الضوء على أهمية التهيئة والتدريب للزوجين لضمان نجاح حياتهم الزوجية.
تغيرت نظرة المجتمع تجاه العلاقات الزوجية بشكل كبير، حيث أصبح الطلاق يشجع عليه بدلاً من السعي لحل المشاكل، مما أثر سلباً على الأسر. هذا التحول له تداعيات خطيرة على استقرار الأسرة ورفاهيتها.
الطلاق يجب أن يكون الخيار الأخير بعد فشل جميع المحاولات لحل المشاكل الزوجية. هدم الأسرة أمر يكرهه الله، ويجب التعامل معه بحذر وتفكير عميق.
الطلاق قضية حساسة تتطلب التعامل معها بحذر واعتبار. يجب أن يتم الطلاق بطريقة سلسة وعادلة لضمان عدم إيذاء الأطراف المعنية.
تداعيات الطلاق تؤثر بشكل كبير على جميع الأطراف، وخاصة الأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية واجتماعية نتيجة الانفصال. من الضروري أن يحافظ الوالدان على صورة إيجابية لبعضهما أمام الأطفال لتجنب تفاقم الأزمات.
تتناول الحضانه في الإسلام حق الأم في رعاية الطفل ومدتها، حيث تمتد إلى سبع سنوات، وهي مسألة تحتاج إلى توافق بين الأبوين. من المهم أن تكون مصلحة الطفل هي العناية الأساسية، وليس مصلحة أحد الأبوين فقط.
يجب أن تبقى العلاقة بين الزوجين بعد الانفصال قائمة على الاحترام والتفاهم، مع مراعاة الحدود الشرعية. هذا الأمر ضروري لحماية الأطفال من آثار الطلاق.