مشاكل التواصل الاجتماعي – أ. أمل القطان
الأسرة هي الوحدة البنائية الأساسية التي تتكون من الزوج والزوجة والأطفال، وتتسع لتشمل الأقارب الذي يسكنون مع بعضهم ويشتركون في معيشة واحدة
ونرى بعض العائلات تحوي الجد والجدة. هذه الأسر وبغض النظر عن تركيبها تواجه مشاكل متنوعة، وهو ما يسمى في زماننا أزمات الأسرة الحديثة.
كيف نستطيع أن نتوافق مع هذه الأزمات الطارئة على العائلة كسفر الزوج أو تدخل الأهل أو مشكلة العصر التي تكمن في وسائل الاتصال والتواصل؟
تواجه الأسر في العصر الحديث العديد من الأزمات بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تراجع التواصل الفعلي بين أفراد الأسرة.
هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على العلاقات الأسرية وتحتاج إلى حلول فعالة. تتطلب العلاقات الإنسانية اليوم فقهًا جديدًا للتعامل مع التحديات الناتجة
عن وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على القيم والمبادئ. يجب أن نكون حذرين من هذه التأثيرات السلبية على حياتنا اليومية وعلاقاتنا الأسرية.
المقارنة بين الأزواج تؤدي إلى عدم الرضا والطمأنينة في العلاقة. من الضروري التركيز على الخصوصية وعدم الانغماس في التنافسات الاجتماعية المؤذية.
تعد السيطرة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا والإنترنت أمرًا بالغ الأهمية، حيث يجب على الآباء مراقبة الأجهزة وتحديد استخدام الأطفال لها لحمايتهم من المخاطر.
السفر المتكرر للزوج يمكن أن يؤثر سلباً على الأسرة، حيث يؤدي إلى غياب تواصل فعّال بين الأب والأبناء مما يسبب قلة الترابط الأسري.
يجب إعادة النظر في أهمية وجود الأب بجانب أسرته بدلاً من السفر لأسباب غير ضرورية. تدخل الأهل في العلاقات الزوجية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلات بين الزوجين.
يجب أن يتذكر الأهل أن الحياة الزوجية تتطلب خصوصية وحرية اتخاذ القرار. يجب أن يكون الطلاق خيارًا مستبعدًا
حيث يتجه الأهل لتشجيع الفتيات على الاستسلام بدلاً من السعي لحل المشكلات الأسرية. هذا الأمر يؤثر سلبًا على الأطفال ويزيد من حالات الطلاق.
تتحدث الحلقة عن قضايا العقم والزواج، حيث يتوجب على الأزواج التفاهم حول إمكانية الزواج الثاني في حال كان أحدهم عقيمًا.
كما يتم التأكيد على أهمية الالتزام بالشروط الشرعية في حالات الإنجاب.
