نصرة حجة الله المهدي ع – السيد حسين الحكيم
تسلّط هذه الحلقة الضوء على العلاقة بين نصرة أصحاب الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، واستعداد المؤمنين لنصرة الإمام المهدي عجل الله فرجه. ويتناول السيد حسين الحكيم مفاهيم البراءة من أعداء الله، ودروس موقف الحر الرياحي، والدروس العقائدية من كربلاء في التمهيد لظهور الحجة المنتظر.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
كيف نصر أصحاب الحسين عليه السلام إمامهم في عاشوراء؟ ما الذي ميّز موقفهم عن غيرهم من المسلمين؟ هل كانت نصرتهم بدنية فقط أم عقائدية أيضاً؟ ماذا تعني عبارة “بذلوا مهجهم دون الحسين”؟
كيف نستعد عملياً لنصرة الإمام المهدي عجل الله فرجه؟ ما هو دور التزكية الذاتية في التهيؤ لظهوره؟ هل يكفي الإيمان القلبي بنصرته؟ ما هي أبرز مسؤوليات المنتظر الحقيقي؟
ما أهمية البراءة من أعداء الله في مشروع التمهيد؟ هل البراءة مكمّلة للولاء؟ ما المقصود بأعداء الله في هذا السياق؟ ما أثرها في بناء شخصية الممهّد؟
ما الذي نتعلمه من موقف الحر الرياحي مع الإمام الحسين عليه السلام؟ كيف تحوّل من معسكر الطغيان إلى صف الحق؟ ما دلالة توبته العملية؟ هل يشكّل نموذجاً للمراجعة الذاتية في زمن الغيبة؟
ما هي الدروس العقائدية والتربوية من واقعة كربلاء في هذا السياق؟ كيف تُسهم كربلاء في صناعة جيل الممهّدين؟ هل هناك ارتباط بين الثورة الحسينية والنهضة المهدوية؟ ما أهمية استحضار كربلاء في برامجنا التربوية والإعلامية اليوم؟
أكّد السيد حسين الحكيم أن كربلاء لم تكن واقعة تاريخية فحسب، بل مدرسة في الولاء والفداء، وهي الطريق الحيّ لنصرة الإمام المهدي عجل الله فرجه، مشيرًا إلى أن التمهيد مسؤولية فردية وجماعية تبدأ من القلب وتنتهي بالسلوك.
