دور الجامعة في مكافحة التطرف – د. علي الزرفي
في هذه الحلقة من برنامج “الملتقى الشبابي”، يناقش د. علي الزرفي الدور المحوري الذي تلعبه الجامعات في التصدي لظاهرة التطرف الفكري والديني، موضحًا كيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تُحدث تغييرًا إيجابيًا في وعي الشباب من خلال خطاب معتدل ومناهج متوازنة، إضافة إلى التركيز على القيم الدينية الصحيحة التي تبعدهم عن التطرف والانحلال على حدٍّ سواء.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
عوامل نفور الشباب من الدين: ما هي الأخطاء التي يقع بها بعض المبلغين والتي تنفر الشباب؟ هل تسهم النظرة المتشددة للدين في إبعاد الشباب عنه؟ كيف يؤثر ضعف القدوة الدينية على ثقة الشباب بالإيمان؟
ما الذي يؤدي لانحراف الشباب إلى التطرف أو الانحلال؟ هل الفقر أو الجهل سبب مباشر في الانحراف؟ ما دور العوامل النفسية والاجتماعية في تأزيم حالة الشاب؟ كيف تسهم البيئة الجامعية السلبية في تغذية الفكر المنحرف؟
كيف نحمي الشباب من التطرف الديني؟ ما هي خطوات تعزيز الوسطية والاعتدال في الجامعات؟ كيف تساهم الأنشطة الثقافية والدينية في تحصين الشباب؟ هل يلعب الحوار دورًا في بناء عقلية متوازنة عند الشباب؟
كيف نحبب الشباب بالدين؟ ما هو أثر الخطاب المتسامح والمحبب على تقبل الدين؟ كيف يكون الدين مصدر سعادة وتوازن للشباب؟ هل لأساتذة الجامعة دور في تجسيد صورة الدين الحقيقي؟
يشدد د. علي الزرفي على أن الجامعة ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل منبر تنويري قادر على توجيه الشباب نحو قيم الإسلام الحقيقية، داعيًا إلى مراجعة أساليب الخطاب الديني والاهتمام ببناء بيئة فكرية مشجعة على التساؤل والبحث دون خوف أو تطرّف.
