((وإِنْ كَانَ قَدْ دَنَا أَجَلِي، ولَمْ يُدْنِنِي [ يَدْنُ ] مِنْكَ عَمَلِي، فَقَدْ جَعَلْتُ الإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي، إِلَهِي قَدْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا، فَلَهَا الْوَيْلُ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَهَا))
شرط الاستغفار في المناجاة الشعبانية :
إنّ في كيفيّة الاستغفار المؤثّر نقول:.. هنالك مفهوم خاطئ للاستغفار شائع بين الناس، وهو الاكتفاء بالحركات اللفظية على اللسان غير المؤثّرة في السلوك.. وقطعاً إنّ من يفعل ذلك هو إنسان مستهزئ بنفسه، يتمتم بلسانه قائلا: (أستغفر الله ربي وأتوب إليه) ونفسه تنازعه أو ينوي الهمّ بالمعصية!.. والحال أنّ الاستغفار هو حالة باطنيّة من الإحساس العميق بالندم والخجل والخوف والوجل، والعزم الجاد على عدم العود للمعصية..