((إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي، إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً، وقَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوماً))
حسن الظن بالله في المناجاة الشعبانية :
إنَّ الأمل والظنّ الحسن بالله (تعالى) من موجبات الفلاح والنجاح، روي عن أبي عبد الله [الصادق] (عليه السلام) أنّه قال: إنّ آخر عبد يؤمر به إلى النار فيلتفت، فيقول الله (جل جلاله): أعجلوه، فإذا أتي به قال له: عبدي، لم التفت؟ فيقول: يا رب، ما كان ظني بك هذا!! فيقول الله (جل جلاله): عبدي، ما كان ظنك بي؟ فيقول: يا رب، كان ظنّي بك أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك.. قال: فيقول الله (جل جلاله): ملائكتي، وعزتي وجلالي، وآلائي وارتفاع مكاني، ما ظنّ بي هذا ساعة من حياته خيراً قط! ولو ظنّ بي ساعة من حياته خيراً ما روعته بالنار، أجيزوا له كذبه و أدخلوه الجنَّة.