((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، واسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ، واسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ، وأَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ))
من شروط الدعاء في المناجاة الشعبانية صلوات على محمد وآله:
إنّ الإنسان عندما يُقدّم طلباً من الله تعالى، فلابدّ أن يوسّط بعض الوسائط والوسائل، كأن يذكِّره بأعزَّته، قال الله تعالى في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ}. والوسيلة إلى الله هم محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، فهم أحبّ الخلق إليه.
روي عن أَبي عَبْدِ اللَّهِ الصادق (عليه السلام) أنّه قال: مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَخْتِمُ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَقْبَلَ الطَّرَفَيْنِ وَيَدَعَ الْوَسَطَ، إِذَا كَانَتِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ لَا تُحْجَبُ عَنْهُ.