((إِلَهِي هَبْ لِي قَلْباً يُدْنِيه مِنْكَ شَوْقُهُ، ولِسَاناً يُرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقُهُ، ونَظَراً يُقَرِّبُه مِنْكَ حَقُّهُ))
حب الصادق لله في المناجاة الشعبانية :
إنّ الله (عز وجل) يتقبّل من عبده المدح والتملّق له، وإن كان غير صادق في ذلك.إنّ من السهل على الإنسان ادّعاء الحبّ، ولكن كلّ ذلك يظهر في مقام العمل.. فالذين يتمنّون الحصول على بعض الدرجات الكمالية، ويظهرون حبّهم لله (عز وجل)، وهم مخالفون له عمليّاً.. فربّ العالمين يعلم بأمرهم، وهو لا ينتخب من عباده إلاّ من كان صادقاً في حبّه، ولا يخفى هذا – حتى في مقام التعامل مع البشر- أنّ المحبّ يحرص على إطاعة محبوبه ورضاه .