((إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ، ومَنْ لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ، ومَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْه غَيْرُ مَمْلُوكٍ [ مَمْلُولٍ ]))
التقرب إلى الله في المناجاة الشعبانية :
إنّ الإنسان المؤمن عندما يكون معروفاً بإيمانه عند الله تعالى وملائكته، ويكون صوته مألوفاً عند ملائكة الرحمة في الرخاء والشدّة، فلا يكون مجهولاً؛ لأنّه تعرَّف على من تنفعه معرفته.
لماذا يبحث الإنسان عن الشهرة وحسن الذكر عند المخلوقين، غافلاً عن بعده عن الله تعالى؟! وهو كذلك مجهول في السماوات، ولا تعرفه الملائكة؛ فهذا الإنسان لا ينظر الله تعالى إليه، ولا يعترف بوجوده؛ بل ويسقطه من عينه تعالى.