السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليه لوامع من سيرتها العطرة وفضل مدينة قم المقدسة
تناول سماحة السيد عادل العلوي جانبا من حياة وسيرة السيدة فاطمة المعصومة سلام الله عليها وأشار إلى أن السيدة فاطمة المعصومة سلام الله هي أفضل أبناء الإمام موسى الكاظم عليه السلام على كثرتهم فيقال أنه كان لديه ست وثلاثون ذكرا ومثلهم من الإناث
وأورد سماحته رواية عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال ستدفن بضعة مني بقم فمن زارها فله الجنة وأكد كذلك أن مدينة قم المقدسة أصبحت بفضل السيدة معصومة عليها السلام حاضنة للعلم والعلماء
وأشار إلى رمزية قبور أبناء الأئمة عليهم السلام وتأثيرها في حفظ التشيع كونها محل لتوافد الزائرين من شتى أنحاء العالم وأشار إلى أن قبور الأئمة عليهم السلام وأبناءهم إنما هي بمثابة ألوية يجب علي المسلمين الحفاظ عليها فلو سقط اللواء لانهار الجيش بأكمله
وبين أن السيدة معصومة سلام الله عليها علم من أعلام التشيع وأشار إلى فضل مدينة قم المقدسة في حفظ الدين كما ورد لولا القمميون لاندرس الدين ويؤكد أن القمميون ليسوا هم من يسكن مدينة قم بل أن كل من ينتسب إلى التشيع هو قمي في طبيعة الحال
إن مدينة قم هي حرم أهل البيت عليهم السلام وقد حثت الروايات على زيارة السيدة فاطمة معصومة سلام الله عليها وهنا يذكر لنا قصة من أتو إلى بيت الإمام الكاظم عليهم السلام حاملين معهم أسئلتهم الشرعية فلم يجدوا الإمام فتلقتهم السيدة فاطمة المعصومة وكان عمرها أربع أو خمس سنوات فأجابت على أسئلتهم جميعا فلما رأى الإمام الكاظم إلى تلك الأجوبة قال فداها أبوها
وفي الختام يذكر سماحته وفاة السيدة المعصومة عليها السلام ويعرض على مصيبة السيدة زينب سلام الله عليها