العائلة الحسينية بعد واقعة الطف
في هذه الحلقة الخاصة، يقدّم مجموعة من خطباء المنبر الحسيني قراءة مؤلمة ومضيئة في آنٍ واحد لما جرى على العائلة الحسينية بعد واقعة الطف، مسلّطين الضوء على وحشية بني أمية في تعاملهم مع جثامين الشهداء، وعلى رأسهم الإمام الحسين عليه السلام، وما أعقب المعركة من مآسٍ طالت النساء والأطفال من آل بيت النبوّة.
تتناول الحلقة الدور البطولي للسيدة زينب عليها السلام، تلك المرأة العظيمة التي وقفت في وجه الطغيان بكلماتها ومواقفها، فجسّدت أعلى مراتب الشجاعة والصبر والكرامة، وتحوّلت إلى صوت الحسين بعد شهادته، حاملةً راية الثورة إلى الشام، ومن هناك إلى كل العصور.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
كيف تعامل بنو أمية مع الإمام الحسين (ع) بعد استشهاده؟ ما الذي جرى على جثامين الشهداء في كربلاء؟ كيف واجه أهل البيت هذه الوحشية؟
ما هو دور السيدة زينب (ع) بعد واقعة الطف؟ كيف صمدت رغم فداحة المصاب؟ ما رسالتها من كربلاء إلى الكوفة فالشام؟
كيف عبّرت السيدة زينب (ع) عن العزّة والشموخ؟ ماذا قالت في مجلس ابن زياد؟ كيف أدارت مشهد الأسر برقيٍّ رسالي لا نظير له؟
ما هي المصائب التي نزلت على العائلة الحسينية بعد الطف؟ ما الذي جرى على الأطفال والنساء؟ كيف تحمّل الإمام زين العابدين (ع) مسؤولية المرحلة؟
تؤكد هذه الحلقة أن كربلاء لم تنتهِ عند استشهاد الحسين (ع)، بل بدأت من هناك، حيث وقفت زينب (ع) وأهل البيت عليهم السلام بكل عزة وشموخ، لتكون صرختهم الخالدة صوت الحق على مرّ العصور، ودليلًا على أن النصر لا يُقاس بالدموع، بل بالثبات والإيمان والوعي.
