الرحمة في بيوت آل محمد ع – الشيخ فخر الدين آل محسن
يتناول هذا المجلس المبارك معاني الرحمة الإلهية التي تجلت بأبهى صورها في بيت النبوة، وكيف أصبحت سيرة الزهراء عليها السلام مظهراً نقياً لتلك الرحمة. ويتناول المجلس السرّ المستودَع فيها، ومقاماتها عند رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم يسلّط الضوء على رحمتها بشيعتها يوم القيامة، لتتضح منزلة هذا البيت العظيم الذي جعله الله باباً للرحمة والهداية.
المحاور والأسئلة المطروحة في المجلس:
موجبات الرحمة الإلهية: ما معنى الرحمة في المفهوم القرآني؟ ما هي الأسباب التي تجلب رحمة الله إلى عباده؟ كيف يرتبط الإخلاص، والطاعة، وولاية أهل البيت عليهم السلام بموجبات الرحمة؟
ما هو السرّ المستودَع بالسيدة الزهراء عليها السلام؟: ما معنى الحديث المتواتر: “فاطمة سرّ الله المستودَع”؟ ما هي الأبعاد الروحية والولائية لهذا السرّ؟ ما الذي يجعل فاطمة عليها السلام حلقة الوصل بين النبوة والإمامة؟
مقامات السيدة الزهراء عليها السلام عند أبيها صلى الله عليه وآله: لماذا قال النبي: “فاطمة بضعة مني”؟ كيف عبّر الرسول عن منزلتها في حياته وبعد وفاته؟ ما معنى كونها “أم أبيها”؟
رحمة السيدة الزهراء عليها السلام بشيعتها يوم القيامة: ما الدليل على شفاعتها الكبرى؟ ما معنى قول الأئمة: “نحن شفعاء محبينا”؟ كيف تكون فاطمة عليها السلام رحمة للمؤمنين ومأوى لشيعتها يوم الفزع الأكبر؟
بيوت آل محمد عليهم السلام بيوت رحمة ونور، ومن قصدها بقلبٍ صادق نال من فيض بركاتها نصيباً وافراً. وفاطمة عليها السلام هي الرحمة الخاصة التي أودع الله فيها أسرار الهداية، وهي باب شفاعةٍ لا يغلق عن محبيها وتاليها يوم يقوم الناس لرب العالمين. فالسعيد من جعل مودتها زاداً، والسائر على نهجها نوراً.
مواضيع مشابهة
الأنجم الزاهرة -6- مظاهر الرحمة في سيرة النبي ص
