رسالة الحقوق – حق الصلاة
الإمام علي بن الحسين السجاد زین العابدین علیه السلام
*فأمّا حقُّ الصلاة: فأن تعلمَ أنَها وِفادةٌ إلی الله وأنَك قائمٌ بها بین یدي الله فإذا علمتَ ذلک کُنت خلیقاً أن تقُومَ فیها
مقامَ الذلیلِ الرَاغبِ الرَاهبِ الخائفِ الراجي المسكينِ المُتضرّع المُعَظِّم من قامَ بینَ یدیه بالسُکُون والإِطراق
وخُشُوع الأطرافِ ولینِ الجناح وحُسن المُناجاة لهُ فی نفسه والطّلب إلیه في فکاك رَقبَتِك
الّتی أحاطت بها خطیئتُك وَاستهلَكتهَا ذُنُوبك ولا قُوّة إلَّا بالله.*
حق الصلاة يعتبر من أهم الواجبات في الإسلام، حيث يربط العبد بخالقه ويعبر عن خضوعه وتضرعه.
يجب على المسلم أن يؤدي الصلاة بخشوع وتفكر في معانيها.
الصلاة تعكس علاقة العبد بالله، فهي وسيلة للتواصل الروحي ومنحه السكينة والطمأنينة.
يجب أن يكون القلب حاضرًا أثناء أدائها.
الخشوع في الصلاة يشمل التواضع والاستسلام أمام الله، مما يعزز الإيمان ويزيد من قرب العبد من ربه.
هذا يجعله أكثر تقبلاً للدعاء.
الصلاة تعتبر من أسباب مغفرة الذنوب، حيث تُشعر العبد بمسؤوليته وتساعده على استغفار ما فات.
ينبغي على المسلم أن يسعى لتحسين أدائه.