خصائص الأنبياء ع – الشيخ هاني العبودي
تبحث هذه الحلقة في مقام الأنبياء عليهم السلام وخصائصهم التي ميّزهم الله بها، مع بيان الحكمة من كونهم بشرًا يعيشون بين الناس، ودور ذلك في تبليغ الرسالات. كما توضح أسباب عداوة المستكبرين للأنبياء عبر التاريخ، وتعرض لنظرية العصمة ودلالاتها، والفارق بين العصمة الذاتية والعصمة المكتسبة، في إطار عقائدي يرسخ فهم موقع الأنبياء في الهداية الإلهية.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
في معنى بشرية الأنبياء: ما الحكمة من كون الأنبياء بشرًا مثلنا؟ كيف تسهم بشرية الأنبياء في نجاح مهمة الهداية والتبليغ؟
عداوة المستكبرين للأنبياء: لماذا كانت رسالات الأنبياء دائمًا تواجه مقاومة من المستكبرين؟ ما علاقة الإصلاح الديني بالنزاعات الاجتماعية والسياسية عبر التاريخ؟ كيف كشف القرآن نماذج من مواقف المستكبرين تجاه الأنبياء؟
الكمال البشري عند الأنبياء: ما المقصود بالكمال البشري؟ كيف يحقّق الأنبياء أعلى مراتب الكمال الإنساني؟ ما دور التربية الإلهية والعناية الربانية في تكوين شخصية النبي؟
عصمة الأنبياء: ما معنى عصمة الأنبياء في الفكر الإسلامي؟ لماذا يجب أن يكون النبي معصومًا في القول والفعل والتبليغ؟ كيف تتجلى العصمة في سلوك الأنبياء وسيرتهم العملية؟ ما الأدلة العقلية والنقلية على وجوب عصمة الأنبياء؟
العصمة الذاتية والمكتسبة: ما الفرق بين العصمة الذاتية والعصمة المكتسبة؟ هل الأنبياء يولدون معصومين أم يكتسبون العصمة في مراحل حياتهم؟ ما هي لوازم كل نوع من العصمة؟ كيف نفهم الجمع بين الاختيار الإنساني وبين العصمة الإلهية؟
الأنبياء عليهم السلام هم قمم الكمال البشري ومرايا النور الإلهي في الأرض. وبشرّيتهم ليست نقصًا، بل كمالٌ وحكمةٌ تتيح لهم ملامسة حياة الناس، وقيادتهم نحو الهداية. والعصمة التي منحهم الله إياها هي سرّ نجاحهم في أداء الرسالة بلا خطأ ولا انحراف، لتبقى رسالات السماء ناصعة تهدي كل من يبحث عن الطريق المستقيم.
