معاجز الأنبياء – الشيخ هاني العبودي
تتناول هذه الحلقة مفهوم معاجز الأنبياء عليهم السلام بوصفها ظاهرة إلهية هادفة، جاءت في سياق الاصطفاء الرباني للبشر الذين تحمّلوا أمانة الرسالة. وتبحث في دور المعجزة كدليل مساعد للنبوة لا كأداة إكراه، وفي علاقتها بالظروف التاريخية والعلمية لكل زمن، مع تسليط الضوء على موقف المشككين وصبر الأنبياء على الأذى، وصولاً إلى بيان خصوصية معجزات النبي الخاتم صلى الله عليه وآله ولماذا عُدّت أكمل المعجزات وأبقاها أثراً.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
اصطفاء الأنبياء والمعجزة كدليل إلهي: لماذا كان اصطفاء الأنبياء من البشر لا من غيرهم؟ ما دور المعجزة في تثبيت النبوة وإقامة الحجة على الناس؟
توقيت المعجزة وعلاقته بالظروف المحيطة: هل الظروف الاجتماعية والعلمية هي التي تحدد وقت إظهار المعجزة؟ كيف يرتبط ظهور المعجزة بحالات الشك وإنكار الحق؟
المعجزة بين الإقناع والإكراه: لماذا لا يثبت الدين بالإكراه رغم وجود المعجزات؟ كيف تكون المعجزة دليلاً عقلياً لا قهرياً على صدق النبي؟
موقف المشككين وصبر الأنبياء: هل الخلل في المعجزة نفسها أم في عناد المنكرين لها؟ كيف تجلّى صبر الأنبياء على أذى المشككين رغم وضوح الدليل؟
خصوصية المعجزات وتفوّق معجزة النبي الخاتم: كيف تناسبت معجزات الأنبياء مع علوم عصورهم؟ لماذا كانت معجزات النبي محمد صلى الله عليه وآله أفضل وأبقى من غيرها؟
المعجزة ليست استعراض قوة، بل خطاب إلهي للعقل والضمير، غايتها إحقاق الحق وفتح باب الهداية. ومن يتأمل معاجز الأنبياء بإنصاف، يدرك أن المشكلة لم تكن يوماً في الدليل، بل في القلوب التي أغلقت نفسها عن النور.

