التربية العاطفية للأبناء – السيد عبد الجبار العوادي
في هذه الحلقة من برنامج “شذا الحياة”، يسلّط السيد عبد الجبار العوادي الضوء على أهمية التربية العاطفية في تنمية شخصية الطفل، موضحًا كيف أن الحب والاحتواء والمشاعر الإيجابية تشكّل الأساس المتين لنمو نفسي سليم، ويبيّن خطورة إهمال الجوانب العاطفية أو استخدام الإهانة والتجريح في التعامل مع الأبناء، مع عرض سبل ترسيخ أسس الحب والتعامل الأخلاقي داخل الأسرة، وتوضيح المسؤولية التربوية الملقاة على الأبوين.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما هي أسس التربية الصحيحة؟ كيف تساهم العاطفة في بناء شخصية الطفل؟ ما الفرق بين التدليل السلبي والتعبير عن الحب الإيجابي؟
ما آثار الحب والاحتواء العاطفي على الأبناء؟ كيف يؤثر ذلك في الثقة بالنفس والسلوك الاجتماعي؟ هل التربية العاطفية تحمي من الانحرافات السلوكية؟
ما تبعات الإهانة والتجريح المتكرر للأطفال؟ كيف تترك الكلمات الجارحة جراحًا نفسية طويلة الأمد؟ هل يمكن إصلاح آثار التنمر العائلي على الطفل لاحقًا؟
كيف نربّي أبناءنا على الحب والتسامح؟ ما دور القدوة في ذلك؟ ما هي الأنشطة اليومية التي تنمّي الروابط العاطفية داخل الأسرة؟
من يتحمّل مسؤولية التربية العاطفية في الأسرة؟ هل هي مهمة الأم فقط؟ ما دور الأب في خلق بيئة عاطفية آمنة في المنزل؟
يشدّد السيد عبد الجبار العوادي في ختام الحلقة على أن القلب السليم هو أساس التربية السليمة، وأن العاطفة الصادقة لا تضعف الطفل، بل تمنحه القوة والأمان، مؤكدًا أن التربية العاطفية هي أمانة في أعناق الوالدين، وضرورة لكل أسرة تطمح لصناعة جيل سويّ ومحبّ.