الإسلام وخطر الفقر والجوع – د. ناجح الميالي
تتناول هذه الحلقة خطر الفقر والجوع في حياة الفرد والمجتمع من منظورٍ إسلامي، وكيف شكّل الفقر عبر التاريخ سلاحًا استُضعف به المسلمون، وما يتركه من آثار عميقة على الفكر والعقيدة، إضافة إلى بيان التهديد الإنساني العالمي الذي يمثّله الفقر والجهل معًا. وتعرض الحلقة قيمة إغاثة الفقير بوصفها بابًا من أبواب الجنة، مع الوقوف على أبرز معالجات القرآن الكريم لمشكلة الفقر ومناهج الإصلاح الاجتماعي المرتبطة بها.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
الفقر كسلاح يُحارب به المسلمون: كيف استُخدم الفقر عبر الزمن لإضعاف المسلمين؟ ما المقصود بجعل الفقر وسيلة للهيمنة الثقافية أو السياسية؟ ما انعكاسات ذلك على المجتمعات الإسلامية اليوم؟
أثر الفقر على الفكر والعقيدة: كيف يؤثر الفقر على سلامة العقيدة ونمط التفكير؟ لماذا يسهّل الفقر اختراق العقول وزعزعة الثوابت؟ ما الفرق بين الصبر على الفقر والاستسلام لآثاره؟
الفقر خطر يهدد الإنسانية: بأي شكل يشكّل الفقر أزمة إنسانية عالمية؟ كيف يخلق الفقر مساحات للتوتر الاجتماعي والصراعات؟ لماذا يعدّ القضاء عليه مفتاحًا لحفظ الكرامة البشرية؟
الجهل مع الفقر مخرب للأمم: ما العلاقة بين الجهل والفقر في سقوط الحضارات؟ كيف يضاعف الجهل أثر الفقر على المجتمع؟ ما السبل الوقائية التي يطرحها الإسلام لمعالجة الجهل والفقر معًا؟
إغاثة الفقير مدخل للجنة: لماذا يعتبر الإسلام إغاثة الفقير من أعظم أبواب الجنة؟ كيف تربط النصوص بين الصدقة والتزكية الروحية؟ ما أثر رعاية المحتاجين على تماسك المجتمع؟
علاج الفقر في القرآن: ما أبرز مناهج القرآن في معالجة الفقر؟ كيف يوجه القرآن نحو بناء منظومة اقتصادية عادلة؟ ما دور العمل، والزكاة، والتكافل الاجتماعي في إنهاء الفقر؟
الفقر ليس قدَرًا محتومًا، بل مسؤولية إنسانية وإيمانية تستدعي الوعي، والعمل، وبناء مجتمع يتقاسم خيره، ويحفظ كرامة أضعف أفراده. ومن سار على منهج القرآن في التكافل والإنصاف، كان دعمه للفقير طريقًا يقرّبه من الجنة، ويصلح به واقعًا يحتاج الكثير من الرحمة والعدل.
