استراتيجيات التربية الإيجابية – السيد عدنان جلوخان الموسوي
تتناول هذه الحلقة مفهوم التربية الإيجابية من منظور إسلامي تربوي عميق، يوازن بين المحبة والمسؤولية، ويؤسس لبناء شخصية الطفل على أساس الرحمة والوعي والكرامة الإنسانية، مع تسليط الضوء على أخطر الأساليب التربوية الخاطئة وآثارها النفسية بعيدة المدى، وبيان البدائل الإسلامية السليمة التي تصنع إنسانًا واثقًا ومتوازنًا.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
المحبة والمسؤولية في المنهج التربوي الإسلامي: ما معنى المحبة والمسؤولية الإلهية في تربية الأبناء وفق الإسلام؟ كيف يوازن الإسلام بين الرحمة والحزم في التعامل مع الطفل؟
الأسرة الصالحة كأساس للتربية الإيجابية: لماذا يُعدّ اختيار المرأة الصالحة البداية الحقيقية للتربية الصالحة؟ ما أثر البيئة الأسرية المستقرة في بناء شخصية الطفل نفسيًا وسلوكيًا؟
أثر الأساليب السلبية في نفسية الطفل: ما الآثار النفسية للتقريع المستمر والمقارنة بين الأطفال؟ كيف تساهم هذه الأساليب في زرع الشعور بالنقص وفقدان الثقة بالنفس؟
الإحباط عند الأطفال: الأسباب والجذور: ما الأسباب التربوية الخفية التي تؤدي إلى الإحباط عند الأطفال؟ كيف يمكن للوالدين اكتشاف علامات الإحباط المبكر ومعالجتها؟
الضرب بين التربية والتشويه النفسي: هل يُعدّ الضرب أسلوبًا تربويًا ناجحًا أم سببًا في الانحراف السلوكي؟ ما البدائل التربوية الإيجابية التي يطرحها الإسلام بدل العنف؟
التربية الإيجابية في الإسلام ليست ترفًا تربويًا، بل مسؤولية شرعية وأمانة إلهية، تُبنى بالمحبة الواعية، والحوار، والقدوة الصالحة، لتنشئة جيل سليم النفس، قوي القيم، متوازن السلوك.

