أدوار الإمام المهدي في إحياء الدين – د. الشيخ صفاء الدين الخزرجي
تتناول هذه الحلقة الدور التاريخي والعقائدي الذي يقوم به الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف عند ظهوره، باعتباره المصلح الإلهي الذي يحيي الدين في أصالته، ويقيم مشروع العدل العالمي، ويعيد تصحيح الانحرافات التي لحقت بالعقيدة والشريعة. كما تبيّن الحلقة الفرق بين التجديد والإتيان بدين جديد، وتؤكد على أن الإمام الحجة هو المتمم لمسيرة الأنبياء والأوصياء.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
الأدوار الكبرى للإمام الحجة عند ظهوره: ما هي الوظائف الدينية والسياسية والاجتماعية التي ينهض بها الإمام المهدي عج؟ كيف يكون ظهوره نقطة تحول في تاريخ البشرية؟ ما علاقة أدواره بمهام الأنبياء السابقين؟
مشروع دولة العدل العالمي للإمام المهدي: ما المقصود بدولة العدل الإلهي؟ كيف سيحقق الإمام العدالة بين الشعوب والأمم؟ ما مكانة المستضعفين في مشروعه العالمي؟
تصحيح الانحراف العقائدي والفقهي: ما هي أبرز مظاهر الانحراف التي تعرّض لها الدين عبر القرون؟ كيف يعيد الإمام المهدي عج الدين إلى صفائه الأول؟ ما دور العلماء والمؤمنين في دعم هذا التصحيح؟
هل الإمام المهدي يأتي بدين جديد؟ كيف تفسر الروايات القول بأنه “يأتي بدين جديد”؟ ما الفرق بين التجديد والإتيان بدين مختلف؟ كيف يُفهم هذا المفهوم في ضوء القرآن والسنة؟
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس مؤسسًا لدين جديد، بل هو المصلح الذي يعيد الدين إلى نقائه، ويقيم دولة العدل الإلهي التي بشّر بها جميع الأنبياء. فواجب المؤمن أن يستعد لهذه المرحلة بالإصلاح الذاتي والإيمان الواعي والانتظار الإيجابي.
