علامات الظهور – د. الشيخ صفاء الدين الخزرجي
تتناول هذه الحلقة فلسفة ذكر الأئمة عليهم السلام لعلامات الظهور وما تمثّله من بوصلة للمؤمنين في تمييز الحق من الباطل في زمن الغيبة. كما توضح الحلقة المعيار الشرعي والعقلي لتطبيق العلامات على الواقع، وتناقش طرق كشف المدّعين الكاذبين للقضية المهدوية الذين يضلّون الناس باسم الانتظار. وتعرض الحلقة أبرز العلامات الحتمية قبل ظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف مع بيان سبل معرفتها الصحيحة بعيدًا عن التأويلات المفرطة أو الإسقاطات المعاصرة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
فلسفة العلامات ومعناها العقائدي: ما الحكمة من ذكر الأئمة عليهم السلام لعلامات الظهور؟ هل الغاية من العلامات هي التوقيت للظهور أم ترسيخ روح الانتظار؟ كيف تساعد معرفة العلامات في تثبيت الإيمان زمن الفتن؟
تطبيق العلامات على الواقع: ما المعيار الصحيح لتطبيق العلامات على الأحداث المعاصرة؟ ما خطورة الإسقاط العشوائي للعلامات على الواقع دون دليل؟ كيف يمكن للمؤمن أن يتعامل بحذر مع الروايات المرتبطة بعلامات الظهور؟
مدّعو المهدوية والتمييز بينهم وبين الحق: ما أبرز الأساليب التي يستخدمها المدّعون الكاذبون للمهدوية؟ ما الضوابط التي وضعها الأئمة عليهم السلام لتمييز الصادق من الكاذب في هذه الدعوى؟ كيف يواجه المجتمع المؤمن هذه الظواهر بالحكمة والمعرفة؟
العلامات الحتمية قبل الظهور: ما أهم العلامات الحتمية الواردة في الروايات؟ كيف نتعامل مع هذه العلامات دون الوقوع في الجزع أو التسرّع؟ ما دور المؤمنين في زمن تحقق العلامات في تعزيز الوعي والاستعداد الروحي؟
تختتم الحلقة بالتأكيد أن الانتظار لا يعني التوقيت بل الاستعداد، وأن علامات الظهور هي إشارات هداية لا أدوات خوف، فمن عرفها بفهمٍ متزنٍ ثبت على الحق، ومن غفل عنها ضلّ الطريق. إن الوعي المهدوي الحقيقي هو الالتزام بمنهج الإمام لا التعلق بزمن ظهوره.
