السكون والطمأنينة في الحياة – الشيخ علي عزيز زنكنة
تتناول هذه الحلقة حاجة الإنسان العميقة إلى السكون والطمأنينة وسط صخب الحياة وتقلّباتها، وتُسلّط الضوء على مفهوم السكينة كعنصر أساسي في تحقيق التوازن النفسي والروحي. يناقش الشيخ علي عزيز زنكنة كيف يمكن للإنسان أن يجلب السعادة الحقيقية إلى قلبه، ويتعامل مع الابتلاءات دون أن يفقد استقراره الداخلي، كما يُعرّج على أسباب الشقاء والاضطراب، ويضع بين أيدينا مفاتيح الطمأنينة المستمدة من نور القرآن والإيمان بالله تعالى.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
حاجة الإنسان للهدوء والسكينة: لماذا يعاني الإنسان من التوتر والقلق رغم توفر وسائل الراحة؟ ما الفرق بين السكون الخارجي والطمأنينة الداخلية؟ كيف صوّر القرآن الكريم السكينة كنعمة إلهية؟
كيف يجلب الإنسان السعادة؟ ما هو المفهوم القرآني للسعادة؟ ما علاقة الرضا واليقين بالسعادة؟ كيف تؤثر الصلاة والذكر في صناعة الطمأنينة؟
عوامل الشقاء في الدنيا: ما هي أسباب ضيق الصدر وفقدان الراحة؟ كيف تؤثر الذنوب والتعلق بالدنيا على الطمأنينة؟ ما دور الحسد والحقد والغيرة في سلب الراحة النفسية؟
آثار الابتلاءات الإلهية: هل الابتلاء ينافي السعادة والسكينة؟ كيف يكون الابتلاء سبباً في تعميق الإيمان واستجلاب السكينة؟ ما هي نماذج الصبر والرضا في حياة الأنبياء والأولياء؟
السكون والطمأنينة لا يأتيان من وفرة المال أو راحة الجسد، بل من نور اليقين، وصدق التوكل، وصفاء القلب. فكلما اقترب الإنسان من الله، ابتعدت عنه الهموم وتفتحت له أبواب السلام الداخلي، ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.