قناة المعارف الفضائية | سراج العلم والفضيلة

أثر الصدق في حسن العاقبة – الشيخ علي عزيز زنكنة

تتناول هذه الحلقة منزلة الصدق في بناء الإنسان المؤمن، ودوره العميق في الوصول إلى حسن العاقبة والنجاة في الدنيا والآخرة. وتسلّط الضوء على الصدق بوصفه سلوكاً عملياً يشمل القول والفعل والنية، مع بيان أثر ترويض النفس، وقلة الكلام، وصفاء القصد في تثبيت الإيمان وصيانة الإنسان من الزلل، إضافة إلى الوقوف عند الأدعية المأثورة في طلب حسن الخاتمة وما تحمله من معانٍ تربوية وروحية سامية.

 

الأسئلة المطروحة في الحلقة:

الصدق وحسن العاقبة: ما العلاقة بين الصدق وحسن العاقبة في ميزان القرآن والروايات؟ كيف يكون الصدق سبباً للنجاة والثبات عند الممات؟

الصدق في النية والعمل: كيف يُعدّ ترويض النفس سبيلاً لصدق النية؟ ما أثر الصدق في القول والفعل على ترسيخ الإيمان في القلب؟

ضبط اللسان وأثره الروحي: لماذا تُعدّ قلة الكلام عاملاً في تقليل الخطأ والزلل؟ كيف يسهم ضبط اللسان في حفظ الصدق والاستقامة؟

الدعاء وطلب حسن الخاتمة: ما أبرز الأدعية الواردة في طلب حسن الخاتمة؟ كيف يربّي الدعاء الإنسان على الصدق والخشية وحسن الختام؟

 

الصدق ليس خُلُقاً عابراً، بل طريق حياة يقود إلى الطمأنينة، ويؤسس لحسن العاقبة. فمن صدق مع الله في نيته وقوله وعمله، صدقه الله في وعده، وجعل له خاتمةً مضيئة تليق بمؤمنٍ عاش على الحق ومات عليه.

 

مواضع مشابهة

مناهل معارفية – 2 – أسباب سوء الخاتمة

السبيل إلى العاقبة الحسنة