ضرورة العمل للآخرة – الشيخ علي عزيز زنكنة
في هذه الحلقة من برنامج “ضياء الروح”، يتناول الشيخ علي عزيز زنكنة أهمية توجيه الإنسان اهتمامه نحو العمل للآخرة، مستنداً إلى دعاء الإمام السجاد عليه السلام في الحث على الانشغال بالآخرة والتقليل من التعلق بالدنيا.
كما يُسلّط الضوء على معنى قوله تعالى: “إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ”، ويفصّل في الآثار السلبية للانهماك في الدنيا والحرص المفرط على متاعها، موضحاً أن التزود بالعمل الصالح هو السبيل الحقيقي للنجاة والخلود.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
دعاء الإمام السجاد في الانشغال بالآخرة: ما هو مضمون دعاء الإمام السجاد عليه السلام في هذا المجال؟ كيف عبّر الإمام عن الخوف من الغفلة عن الآخرة؟ ما الذي يُمكن أن نستفيده من دعاء مکارم الأخلاق في واقعنا؟
معنى أن الإنسان في خسر: ما المقصود بآية: “إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ”؟ هل هذه الخسارة مادية أم معنوية؟ كيف ينجو الإنسان من هذا الخسران في ضوء بقية السورة؟
أهمية التزود للآخرة: ما هو الزاد الحقيقي للآخرة؟ كيف يُمكن للإنسان الجمع بين العمل للدنيا والاستعداد للآخرة؟ ما هي الروايات التي تحث على التزود بالتقوى والعمل الصالح؟
تبعات الانهماك بالدنيا: ما هي الآثار النفسية والروحية للغرق في الدنيا؟ كيف يؤدي الانشغال الزائد بالدنيا إلى نسيان الهدف من الخلق؟ ما الفرق بين العيش الكريم في الدنيا وبين التعلّق المرضي بها؟
عواقب الحرص على الدنيا: كيف وصف القرآن الكريم والحديث الشريف الحرص على الدنيا؟ ما هي عواقب هذا الحرص على الإنسان في الدنيا والآخرة؟ كيف يمكن كسر التعلق بالدنيا وتحقيق التوازن المطلوب؟
يختم الشيخ علي عزيز زنكنة الحلقة بالتأكيد على أن الآخرة هي دار القرار، وأن من لم يعمل لها فقد خسر الدنيا والآخرة معاً، مشدداً على ضرورة الاستفادة من عمر الإنسان كفرصة محدودة للتزود بالتقوى والعمل الصالح، وأن الحرص الحقيقي يجب أن يكون على النجاة لا على المتاع الزائل.