عوامل العافية في الدنيا والآخرة – الشيخ علي عزيز زنكنة
في هذه الحلقة من برنامج “ضياء الروح”، يناقش الشيخ علي عزيز زنكنة مفهوم العافية في أبعادها الدنيوية والأخروية، مبينًا أن طلب العافية من الله تعالى ليس مجرد دعاء بل مسار حياة متكامل يبدأ من طهارة القلب والعمل الصالح.
يتطرق إلى العوامل المؤدية إلى حسن العاقبة كالتوبة والذكر والتسبيح، ويُسلّط الضوء على أسباب سوء العاقبة مثل الإصرار على المعصية والإعراض عن الله، مستشهدًا بأمثلة قرآنية وتاريخية. كما يتوقف عند فضل تسبيح الزهراء عليها السلام، وأثره في تحقيق العافية الروحية والنفسية.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما المقصود بالعافية في الدنيا والآخرة؟ كيف نفهم هذا المفهوم في ضوء الأدعية والروايات؟ ما هو فضل طلب العافية من الله تعالى؟
ما هي أهم عوامل حسن العاقبة؟ هل يكفي مجرد الدعاء لتحقيق العاقبة الحسنة؟ ما دور العمل الصالح في هذا الجانب؟
ما هي أبرز أسباب سوء العاقبة؟ كيف تؤثر المعاصي والإصرار عليها في مآل الإنسان؟ ما هي العوامل النفسية والروحية التي تؤدي إلى سوء الخاتمة؟
هل وردت أمثلة قرآنية وتاريخية عن حسن أو سوء العاقبة؟ ما الذي يمكن أن نتعلمه من مصائر أمثال فرعون أو قارون؟ من هم الذين ختم الله لهم بالحسنى في التاريخ الإسلامي؟
ما هو أثر تسبيح الزهراء عليها السلام في تحقيق العافية؟ ما هي صيغته؟ ما تأثيره على النفس والإيمان والعلاقة بالله تعالى؟
يشدد الشيخ علي عزيز زنكنة على أن العافية هي أعظم نعم الله، وأن الحفاظ عليها يتطلب سلوكًا مستقيمًا وتوبة دائمة وذكرًا متواصلاً، داعيًا المؤمنين إلى جعل تسبيح الزهراء عليها السلام من العادات اليومية لترسيخ الطمأنينة وحسن الختام.