مجاملة الناس والسلام عليهم – الشيخ عزيز الخضران
تتناول هذه الحلقة موضوع المجاملة وآداب السلام في المنظور الإسلامي، من خلال توضيح الفرق بين المجاملة المحمودة والنفاق المذموم، وتسليط الضوء على آداب التحية الإسلامية، ومتى تكون الصراحة أولى من المجاملة، إلى جانب بيان من يستحب أو لا يستحب السلام عليه.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
هل تجوز المجاملة في الإسلام؟ ما حدود المجاملة المقبولة شرعًا؟ كيف نفهم المجاملة كوسيلة لحسن الخلق؟
هل المجاملات تُعد كذبًا؟ متى تكون المجاملة مشروعة ومتى تتحول إلى كذب؟ كيف ميّز الفقهاء بين الكذب المحرَّم والكذب التربوي أو الاجتماعي؟
الفرق بين المجاملة والنفاق: ما الفرق الجوهري بين المجاملة والنفاق السلوكي؟ كيف نحمي أنفسنا من الوقوع في النفاق تحت ستار المجاملة؟
متى تكون الصراحة واجبة؟ في أي موارد يُطلب من المسلم أن يكون صريحًا دون مواربة؟ ما آثار الصراحة الحكيمة في تقوية العلاقات؟
ما هو ثواب البدء بالسلام؟ ما قيمة السلام في الإسلام؟ ما الروايات الواردة في فضل التحية والسلام؟
من لا ينبغي السلام عليهم؟ هل هناك فئات يُكره أو يُنهى عن السلام عليهم؟ ما العبرة من هذا التوجيه؟ وهل هو لزمني أم ظرفي؟
يوضح الشيخ عزيز الخضران أن المجاملة في الإسلام لا تعني النفاق، بل هي أسلوب من أساليب التلطّف والإحسان، شرط أن لا تخرق حدود الشرع. كما يشير إلى أن السلام هو مفتاح المودّة والبركة، وأن على المسلم أن يجمع بين الأدب والصراحة في تعامله، دون أن يفقد قلبه أو كرامته.