الشباب وإقامة المجالس الحسينية – الشيخ محمد جبريل
في هذه الحلقة من برنامج “قضايا شبابية”، يناقش الشيخ محمد جبريل الدور المحوري للشباب في إحياء المجالس الحسينية، بوصفهم امتدادًا حيويًا للنهج الحسيني وروحه المتقدة. يستعرض أثر المجالس الحسينية في تهذيب السلوك وترسيخ القيم الأخلاقية، ويتناول فلسفة إحياء ذكرى عاشوراء في وجدان شيعة أهل البيت عليهم السلام، مستشهدًا بالروايات الواردة عن الأئمة في فضل هذا الإحياء وثواب البكاء والحزن على مصيبة الإمام الحسين عليه السلام.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما هو الأثر السلوكي والأخلاقي للمجالس الحسينية؟ كيف تساهم المجالس في بناء وعي الشباب؟ ما علاقة المجالس بالالتزام الديني والسلوكي؟
ما هو دور الشباب في إحياء مجالس العزاء؟ لماذا يجب إشراك الشباب في الأنشطة العاشورائية؟ ما هي السبل لجذب الجيل الجديد للمجالس الحسينية؟
لماذا يحيي شيعة أهل البيت ذكرى عاشوراء؟ ما هي فلسفة البكاء وإقامة المأتم على الحسين؟ ما أثر هذا الإحياء على الأمة وهويتها العقائدية؟
ما هي أبرز روايات أئمة أهل البيت عن إحياء المجالس الحسينية؟ ما المقصود بحديث: “أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا”؟ كيف عبّر الأئمة عن قيمة هذه المجالس في الدين؟
ما هو ثواب البكاء على مصيبة الإمام الحسين عليه السلام؟ هل للبكاء أجر خاص في الروايات؟ ما هي مراتب البكاء والرقة على الحسين عليه السلام؟
يؤكد الشيخ محمد جبريل أن المجالس الحسينية ليست فقط مراسم حزن، بل هي مدرسة لصناعة الوعي والإصلاح الذاتي والاجتماعي، مشددًا على ضرورة تمكين الشباب من دور فعّال في الحفاظ على هذه الشعائر ونقلها للأجيال القادمة، لأنهم الأمناء على رسالة كربلاء.