الأمة المأزومة والنهضة الحسينية – الشيخ مالك وهبي
تتطرق هذه الحلقة إلى واقع الأمة الإسلامية قبيل النهضة الحسينية، وما شابها من مظاهر الانحراف والفساد الذي أدى إلى اغترابها عن القيم الإلهية. كما تسلط الضوء على النتائج الكبرى التي تركتها واقعة كربلاء في التاريخ والعقيدة، وتبحث في سؤال جوهري حول أسباب عدم قيام الأئمة عليهم السلام بثورات عسكرية بعد عاشوراء. وتوضح الحلقة أيضًا كيف مثّلت نهضة الإمام الحسين عليه السلام شعلة متجددة لاستنهاض الأمة وإيقاظ الضمير الإسلامي في مواجهة الانحراف والطغيان.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
مظاهر انحراف الأمة قبل نهضة الإمام الحسين (عليه السلام): ما أبرز أشكال الانحراف السياسي والاجتماعي والديني التي سبقت كربلاء؟ كيف انعكست هذه الانحرافات على وعي الناس وعلاقتهم بأهل البيت (عليهم السلام)؟
أهم نتائج النهضة الحسينية: ما أبرز الآثار العقائدية والاجتماعية التي حققتها ثورة الإمام الحسين (عليه السلام)؟ كيف ساهمت كربلاء في ترسيخ مفهوم التضحية في سبيل الحق؟
لماذا لم ينهض الأئمة بعد واقعة كربلاء؟ ما العوامل التي منعت الأئمة (عليهم السلام) من القيام بثورات عسكرية مشابهة؟ كيف جسّد الأئمة دورًا تكميليًا للنهضة عبر التربية والهداية؟
دور نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) في استنهاض الأمة: كيف شكلت كربلاء مدرسةً خالدة لإحياء الضمير الإنساني والإسلامي؟ ما السبل التي يمكن أن نستفيد منها اليوم لإحياء روح النهضة الحسينية في مواجهة أزمات الأمة المعاصرة؟
إن نهضة الإمام الحسين (عليه السلام) لم تكن حدثًا عابرًا في التاريخ، بل مشروعًا إلهيًا دائمًا لإصلاح الأمة، يُلهم الأحرار في كل زمان ومكان أن يقفوا بوجه الظلم والانحراف، وأن يجعلوا من كربلاء منارةً للكرامة والوعي والإصلاح.