عوامل الارتباط بالإمام المنتظر عج – الشيخ عقيل الربيعي
تتناول هذه الحلقة معنى العلاقة العميقة بين المؤمنين والإمام المهدي عجل الله فرجه، انطلاقاً من حديث: (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا) وما يحمله من دلالات عقائدية وروحية. كما تبحث في الرابط الروحي الذي يشدّ الشيعة إلى إمامهم في زمن الغيبة، وكيفية تجسيد الاتباع الحقيقي من خلال الالتزام بالعمل الصالح والولاء. وتتطرق الحلقة إلى وظيفة المؤمن في زمن الغيبة الكبرى، ثم تختم ببحث سبل الاستعداد لنصرة الإمام المنتظر عجل الله فرجه.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
معنى الحديث الشريف: ما المقصود بحديث: (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا)؟ كيف يوضح الحديث طبيعة العلاقة بين الإمام وأتباعه؟
الرابط الروحي مع الإمام: ما مظاهر الرابط الروحي بين الإمام الحجة وشيعته في زمن الغيبة؟ كيف يمكن للإنسان أن يحافظ على هذا الرابط حياً في قلبه وسلوكه؟
الاتباع الحقيقي للإمام المهدي (عج): ما معنى الاتباع الحقيقي للإمام المنتظر عجل الله فرجه؟ كيف يُترجم هذا الاتباع عملياً في حياة المؤمن اليومية؟
وظيفة المؤمن في زمن الغيبة: ما هي أبرز وظائف المؤمن تجاه إمامه في عصر الغيبة الكبرى؟ كيف يسهم الانتظار الإيجابي في بناء شخصية المؤمن المهدوي؟
نصرة الإمام المهدي (عج): ما الشروط التي تؤهل المؤمن ليكون من أنصار الإمام الحجة؟ كيف نستعد عملياً وروحياً لنصرة الإمام المنتظر عند ظهوره؟
الارتباط بالإمام المهدي عجل الله فرجه لا يقتصر على العاطفة فحسب، بل يتحقق بالعمل الصالح، والالتزام بالولاء، والتقوى، والتمسك بخط أهل البيت عليهم السلام، لنكون بحق من المنتظرين العاملين ومن أنصاره المخلصين.
