التائب حبيب الإمام المهدي عج – الشيخ عقيل العبادي
تتناول هذه الحلقة العلاقة العميقة بين التوبة الصادقة والتمهيد للإمام المهدي (عج)، حيث يبيّن الشيخ عقيل العبادي أن المهدوي الحقيقي لا بد أن يكون نقياً في سريرته، طاهراً من الذنوب، متجدداً بالتوبة. كما تسلّط الحلقة الضوء على أثر التوبة في صفاء الروح وقربها من الإمام، وعلى الشروط التي تجعل التوبة مقبولة ومثمرة في حياة المؤمن.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
الذنوب وأثرها على الارتباط المهدوي: ما هي أبرز تبعات الذنوب على شخصية المهدوي وعلاقته بالإمام؟ كيف تشكّل الذنوب حجاباً يمنع المؤمن من القرب من مولاه صاحب العصر والزمان (عج)؟
آثار التوبة في حياة المؤمن: كيف تغيّر التوبة الصادقة مسار حياة المؤمن وسلوكه؟ ما هو دور التوبة في تجديد العهد مع الإمام المهدي (عج)؟
شروط التوبة الصادقة: ما هي الشروط الأساسية لقبول التوبة وصدقها عند الله تعالى؟ كيف يضمن المؤمن استمرار أثر التوبة وعدم الرجوع إلى الذنب؟
فضل التائب في الروايات: ماذا ورد في الروايات الشريفة عن منزلة التائبين عند الله؟ كيف يصف الإمام المعصوم التائب بأنه “حبيب الله” و”قريب الإمام المهدي (عج)؟”
التوبة ليست رجوعاً من معصية فحسب، بل هي ولادة جديدة للقلب على طريق المهدوية، يطهّر بها المؤمن نفسه ليكون جديراً بنصرة الإمام المنتظر (عج).

