الشوق للإمام المهدي عج – الشيخ عقيل الربيعي
تتناول هذه الحلقة مفهوم الشوق للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وأهمية إظهار هذا الشوق في حياة المؤمن، وكيف جسّد أهل البيت عليهم السلام معاني الانتظار والحنين إليه، إضافةً إلى أثر البكاء على فراقه الشريف، وما تتركه محبته من بصمات في قلب الإنسان وسلوكه العملي، ليكون مهيأً للظهور المبارك.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
أهمية إظهار الاشتياق للإمام المهدي (عج): لماذا يعدّ إظهار الشوق للإمام المهدي (عج) جزءاً من العقيدة المهدوية؟ ما العلاقة بين الشوق والانتظار الحقيقي للإمام؟ كيف يمكن للمؤمن أن يترجم هذا الشوق في حياته اليومية؟
شوق أهل البيت عليهم السلام للإمام الحجة (عج): هل وردت نصوص أو روايات تُظهر حنين الأئمة عليهم السلام للإمام المهدي (عج)؟ كيف نفهم دلالة هذا الشوق من أهل العصمة تجاه إمام الزمان؟ ما هي الرسالة التي يريد أهل البيت إيصالها من خلال هذا التوجيه العاطفي؟
البكاء على فراق الإمام (عج): ما معنى البكاء على فراق الإمام المهدي (عج)؟ هل يعتبر البكاء مظهراً من مظاهر الارتباط الروحي بالإمام؟ ما أثر هذه الحالة العاطفية على تقوية العقيدة واليقين عند المؤمن؟
آثار محبة الإمام المهدي (عج): كيف تنعكس محبة الإمام المهدي (عج) على سلوك الفرد وأخلاقه؟ ما هي أبرز العلامات التي تُظهر صدق هذه المحبة عملياً؟ هل تكفي المحبة العاطفية أم يجب أن تقترن بالعمل والتمهيد؟
محبة الإمام المهدي عجل الله فرجه ليست مجرد مشاعر وجدانية، بل هي طريقٌ عملي يهيّئ المؤمن ليكون من أنصاره الحقيقيين، ومن المنتظرين الذين يعيشون الحنين واليقين معاً حتى يحظوا بشرف اللقاء في زمان الظهور.