الأسلوب التربوي عند لقمان الحكيم – د. فاطمة نصر الله
تتوقف هذه الحلقة عند الأسلوب التربوي العميق الذي قدّمه لقمان الحكيم لابنه في القرآن الكريم، حيث جمع بين التوحيد، والشكر، وبرّ الوالدين، والتحذير من الشرك، بأسلوب يجمع بين اللطف والهيبة. نسلّط الضوء على منهجه في التربية الإيمانية، ونكشف الحكمة من وصاياه، ونتناول أثر شكر الله والوالدين في بناء شخصية الإنسان، إضافة إلى بحث مسألة ترك الوالدين في دور الرعاية وما يترتب عليها من أحكام أخلاقية ودينية.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
وصية لقمان لابنه: ما الذي يميز وصايا لقمان لابنه من حيث الطريقة والمضمون؟ كيف جمع لقمان بين الحنان والحزم في خطابه التربوي؟ ما هي أبرز القيم التي ركّز عليها في وصاياه؟
أهمية التوحيد: لماذا بدأ لقمان وصاياه ببيان خطر الشرك؟ كيف يؤثر التوحيد في بناء شخصية مستقيمة وثابتة؟ ما العلاقة بين سلامة العقيدة وسلامة السلوك؟
برّ الوالدين وأحكامه: ما علة أمر الله تعالى ببرّ الوالدين في سياق وصايا لقمان؟ كيف ينسجم البرّ مع طاعة الله دون تناقض؟ ما حدود البرّ عند اختلاف الأديان أو الطباع؟
الشكر لله وللوالدين: ما هي ثمرات الشكر، وخاصة شكر الوالدين؟ ما أثر الشكر في تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله؟ لماذا ربط القرآن بين التوحيد والشكر؟
حكم ترك الوالدين في دور العجزة: ما الحكم الشرعي والأخلاقي في ترك الوالدين في دور العجزة؟ ما الحالات التي قد يُستثنى فيها ذلك؟ كيف يوازن الأبناء بين ظروفهم الخاصة وواجب البرّ؟
تعلمنا وصايا لقمان أن التربية ليست أوامر جافة، بل هي نور يزرعه المربّي في قلب من يحب. فالتوحيد، وبرّ الوالدين، والشكر، وحسن التربية هي مفاتيح النجاة في الدنيا، وبها نسير معاً نحو الجنة.

