الشهادة على الأعمال في القرآن – السيد مرتضى الخطيب
تناقش هذه الحلقة مفهوم الشهادة على الأعمال في القرآن الكريم، حيث يوضح السيد مرتضى الخطيب الفارق بين عالم الغيب وعالم الشهادة، ويفند النظرة المادية للحياة من خلال الأدلة القرآنية. كما يتطرق إلى مفهوم القضاء والقدر، ويجيب عن التساؤل الأزلي: هل الإنسان مخير أم مسير؟ إضافةً إلى استعراض دور الشهود يوم القيامة، ومنهم الأنبياء، الملائكة، وأعضاء الإنسان نفسها، وكذلك شهادة القرآن على من هجره.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما الفرق بين عالم الغيب وعالم الشهادة؟ كيف يوضح القرآن الكريم طبيعة عالم الغيب وعالم الشهادة؟ ما العلاقة بين هذين العالمين وتأثيرهما على إيمان الإنسان؟ لماذا لا يستطيع الإنسان رؤية عالم الغيب؟
هل الإنسان مخير أم مسير؟ ما معنى الاختيار والجبر في ضوء القرآن الكريم؟ كيف نفهم الآيات التي تتحدث عن القضاء والقدر؟ هل هناك تناقض بين حرية الإنسان ومسؤولية أعماله يوم القيامة؟
نقد النظرة المادية للدنيا: كيف يرد القرآن الكريم على النظرة المادية للحياة؟ ما هي مخاطر المادية المطلقة على القيم والأخلاق؟ كيف يؤثر الإيمان بالغيب على نظرة الإنسان للحياة والموت؟
من هم الشهود في يوم القيامة؟ ما معنى أن تشهد الجوارح على الإنسان يوم الحساب؟ هل الأنبياء والأئمة عليهم السلام يشهدون على أعمال الأمة؟ ما هو دور الملائكة وكتاب الأعمال في يوم الحساب؟
شهادة القرآن على من هجره: كيف يشهد القرآن الكريم على من أعرض عنه؟ ما معنى قول الله تعالى: وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا؟ كيف نحمي أنفسنا من هجر القرآن في حياتنا اليومية؟
في هذه الحلقة من “ملتقى المعارف”، يسلط السيد مرتضى الخطيب الضوء على حقيقة الشهادة على الأعمال يوم القيامة وفق الرؤية القرآنية، ويوضح كيف أن الإنسان مسؤول عن أفعاله، رغم وجود القضاء والقدر. تابعونا لاكتشاف أسرار عالم الغيب والشهادة، ودور القرآن في توجيه الإنسان إلى طريق الهداية والصلاح.
