لقمان الحكيم في القرآن – السيد علاء الحسني
تتناول هذه الحلقة شخصية لقمان الحكيم كما وردت في القرآن الكريم، من حيث هويته وتاريخه ومكانته في النصوص، وتستعرض حكَمَه الخالدة التي خلدها الله تعالى في سورة تحمل اسمه، رغم أنه لم يكن نبيًا. كما يناقش السيد علاء الحسني الحكمة من ذكر لقمان في القرآن دون أن يكون من الأنبياء، في مقابل عدم ذكر عدد كبير من الأنبياء الآخرين.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
من هو لقمان الحكيم؟ ما هي أصول لقمان ومكانته في التراث الإسلامي؟ ما الذي ميّزه حتى لقّب بالحكيم؟
في أي زمان ومكان عاش لقمان الحكيم؟ ما هو السياق التاريخي والجغرافي الذي عاش فيه لقمان؟ هل هناك روايات تحدد بدقة زمنه؟
هل كان لقمان نبيًا من أنبياء الله؟ ما الفرق بين النبي والحكيم في المفهوم القرآني؟ كيف تميزت حكمة لقمان رغم عدم نبوته؟
لماذا ذكر لقمان في القرآن وهو غير نبي بينما لم يُذكر أغلب الأنبياء؟ ما الحكمة من ذكر شخصية حكيم لا نبي؟ ما هي الرسائل التربوية التي أرادها القرآن من قصة لقمان؟
أهم وصايا لقمان الحكيم: ما أبرز الوصايا التي قدّمها لابنه؟ كيف تعكس هذه الوصايا منهجًا تربويًا متكاملاً؟ ما دلالات وصاياه على الإيمان والسلوك والأخلاق؟
يؤكد السيد علاء الحسني أن الله تعالى أراد من ذكر لقمان في القرآن أن يبيّن أن الحكمة والهداية ليستا حكرًا على الأنبياء، بل هي فضل من الله يُمنح لعباده الصالحين، داعيًا إلى التأمل العميق في وصاياه كمنهجٍ عملي للتربية والإصلاح.