منظومة المرجعية الدينية في الفقه الإمامي – الشيخ ميثم آل سنبل
تتناول هذه الحلقة مفهوم المرجعية الدينية في الفقه الإمامي، وضرورة وجودها في حياة الأمة، والدليل الشرعي والعقلي على وجوب الرجوع إلى العلماء الربانيين، مع تسليط الضوء على تاريخ نشأة المرجعية وتطورها، وبيان دورها الحيوي في زمن الغيبة الكبرى في الإفتاء ونشر المعارف الدينية وحماية الشريعة من التحريف.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ضرورة وجود المرجعية الدينية: ما الأسس التي تقوم عليها فكرة المرجعية في الفقه الإمامي؟ كيف تسهم المرجعية في حفظ الشريعة وتنظيم الحياة الدينية للمجتمع؟
مشروعية الرجوع إلى المراجع: ما الأدلة الشرعية والعقلية على وجوب الرجوع إلى الفقيه الجامع للشرائط؟ كيف جسّد الأئمة عليهم السلام هذا المبدأ في وصاياهم لأتباعهم؟
تاريخ تأسيس المرجعية الدينية: متى بدأ ظهور المرجعية كمؤسسة علمية واجتماعية؟ ما أبرز المحطات التي شهدت تطور المرجعية في تاريخ التشيّع؟
الحاجة إلى المرجعية في زمن الغيبة: كيف تُلبّي المرجعية حاجة المجتمع إلى الهداية والفتوى في غيبة الإمام المعصوم؟ ما هو الدور الذي تؤديه في مواجهة الانحرافات الفكرية والفقهية؟
دور المرجع في الإفتاء ونشر المعارف: ما هي المهام الأساسية للمرجع في الإفتاء والتعليم الديني؟ كيف تسهم المرجعية في بناء الوعي الديني والحفاظ على الهوية الإيمانية للأمة؟
المرجعية الدينية ليست مجرد مؤسسة فقهية، بل هي الامتداد الطبيعي لخط الإمامة في حفظ الدين وتوجيه الأمة، فطاعتها والرجوع إليها يمثلان ضمانة لاستقامة المسار العقائدي والفقهي في زمن الغيبة الكبرى.

