التصدي للإفتاء في عصر الغيبة – الشيخ ميثم آل سنبل
تتناول هذه الحلقة دور الأئمة عليهم السلام في إعداد الأمة لمرحلة الغيبة الكبرى من خلال بناء كيان علمي متين في صفوف أصحابهم، وتحريضهم على التصدي للإفتاء، وتوضيح كيفية أخذ معالم الدين في غياب الإمام المعصوم. كما تُلقي الضوء على المدرسة العلمية للإمام الصادق عليه السلام، ودورها في تمكين الفقهاء من حمل مسؤولية الإفتاء ونشر معارف أهل البيت عليهم السلام في الأمة.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
تحريض الأئمة عليهم السلام أصحابهم على التصدي للإفتاء: ما المقصود بتصدي الأصحاب للإفتاء في غياب الإمام المعصوم؟ كيف شجّع الأئمة أصحابهم على تحمّل مسؤولية بيان الأحكام الشرعية للأمة؟
أخذ معالم الدين في عصر الغيبة: كيف يمكن للمؤمنين أن يأخذوا معالم دينهم في زمن الغيبة الكبرى؟ ما هو دور المرجعية الفقهية في حفظ التشريع من الانحراف خلال الغيبة؟
تمهيد الأئمة أصحابهم للتصدي للإفتاء: كيف مهد الأئمة عليهم السلام أصحابهم علمياً وروحياً لهذه المهمة الكبرى؟ ما هي أهم الصفات التي يجب أن تتوفر في المفتي الذي يحمل معارف أهل البيت؟
بناء الكيان العلمي لأصحاب الأئمة عليهم السلام: ما الأسس التي اعتمدها الأئمة في تكوين مدرستهم العلمية بين الأصحاب؟ كيف تحوّلت تلك المدرسة إلى نواة للمؤسسة الفقهية في العصور اللاحقة؟
معالم المدرسة العلمية للإمام الصادق عليه السلام: ما الذي ميّز مدرسة الإمام الصادق عليه السلام عن سائر المدارس الفقهية؟ كيف ساهمت هذه المدرسة في بلورة الفكر الإمامي وصيانة الشريعة؟
يؤكد الشيخ ميثم آل سنبل أن المدرسة العلمية التي أسسها الأئمة عليهم السلام هي الامتداد الطبيعي للإمامة في زمن الغيبة، وأنّ التصدي للإفتاء يمثل تكليفاً شرعياً لحفظ الدين ونشر معارف آل محمد، وعلى الأمة أن تُحسن اتباع العلماء العاملين بوصفهم الامتداد الشرعي للمعصومين في زمن الغيبة.

