بحث حول الفتنة والفتن (1) – السيد هاشم العوادي
تتناول هذه الحلقة جذور مفهوم الفتنة وما يرتبط به من معانٍ لغوية واصطلاحية، ثم تتبع منشأ الفتن عبر التاريخ وكيف كانت سبباً في انحراف الأمم وتمزق المجتمعات. كما نسلّط الضوء على آثار الفتن على الدين والنسيج الاجتماعي، مع بيان أنواعها وأساليب التعامل معها، وصولاً إلى خارطة طريق عملية تجنّب الإنسان من الوقوع في فتن الزمان.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
معنى الفتنة لغة واصطلاحاً: ماذا تمثّل كلمة “الفتنة” في أصل اللغة؟ كيف تطور مفهوم الفتنة في الاستعمال القرآني والحديثي؟ ما هو الفرق بين الفتنة العامة والابتلاء الإلهي؟
منشأ الفتن عبر التاريخ: ما العوامل التي أدت إلى ظهور الفتن في الأمم السابقة؟ كيف لعب الجهل والهوى والسلطة دوراً في صناعة الفتن؟ هل الفتنة دائماً من صنع البشر أم قد تكون نتيجة لانحرافات جماعية؟
أنواع الفتن وآثارها على المجتمعات: ما الفرق بين الفتن العقائدية والسياسية والاجتماعية؟ كيف تؤدي الفتنة إلى تفرّق الناس وتشتت الهوية الجماعية؟ ما انعكاس الفتن على وحدة الأمة وأمنها؟
خطورة الفتنة في الدين: كيف تفسد الفتنة الدين قبل الدنيا؟ ما الأمثلة التاريخية التي توضّح أثر الفتن على الحق وأهله؟ لماذا حذّر القرآن والنبي وأهل البيت عليهم السلام كثيراً من الفتن؟
كيفية تجنب الفتن: ما هي البصيرة؟ وكيف تشكل سلاحاً للنجاة من الفتن؟ ما دور العلم والورع والتمسك بأهل البيت عليهم السلام في تجنب الفتن؟ ما الخطوات العملية التي يمكن للمؤمن اتخاذها في زمن الاضطراب؟
الفتنة نارٌ تحرق من لا يمتلك بصيرة، وتضلّ من لا يملك ميزان الحق. والنجاة فيها تكون بالعلم، والصبر، والاعتصام بالله ورسوله وآله الأطهار، ليبقى القلب ثابتاً مهما اشتدّت رياح الزمان.
