قناة المعارف الفضائية | سراج العلم والفضيلة
فهرس: من معين علي (ع)
آخر برامج من: الشيخ محمد مهدي الآصفي (ره)
آخر برامج في قناة المعارف الفضائية

أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله

في هذه الحلقة المباركة من برنامج من معين علي (ع)، نستعرض وقفة تأملية مع إحدى أعمق فقرات دعاء كميل، حيث يتناول سماحة الشيخ محمد مهدي الآصفي (قدس سره) بالشرح والتدبر فقرة: “أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك؟”.

نغوص في المعاني العقائدية والروحية التي تختزنها هذه العبارة، ونتوقف عند أثر التوحيد الحقيقي في تحقيق النجاة، وشروط لا إله إلا الله التي تصنع الفرق بين توحيد اللسان وتوحيد القلب، كما نناقش دور التوحيد في محق الذنوب ورفع العذاب، مستلهمين من مدرسة أمير المؤمنين (عليه السلام) أصول المعرفة الإلهية والتوحيد الصافي.

 

المحاور الرئيسية والتساؤلات المطروحة في الحلقة:

شرح فقرة: “أتراك معذبي بنارك بعد توحيدك؟”: ما المعنى العقائدي العميق الذي تحمله هذه الفقرة من دعاء كميل؟ كيف يجمع الدعاء بين الخوف من العذاب والرجاء في رحمة التوحيد؟ هل مجرد النطق بالتوحيد يرفع العذاب عن الإنسان؟

آثار توحيد الله في النجاة: ما هو الأثر الواقعي للتوحيد في خلاص الإنسان يوم القيامة؟ كيف يرتقي التوحيد بالعبد من الخوف إلى مقام الأمن؟

شروط “لا إله إلا الله”: هل كل من قال “لا إله إلا الله” يستحق النجاة؟ ما هي شروط تحقق التوحيد القلبي والعملي؟ إضاءة على حديث سلسلة الذهب للإمام الرضا عليه السلام.

دور التوحيد في محق الذنوب: هل التوحيد يمحو الذنوب حتى الكبائر؟ كيف يعمل التوحيد على تطهير القلب والنفس من المعاصي؟ ما الفرق بين التوحيد الذي يُنجي، والتوحيد الذي يُقال باللسان فقط؟

 

التوحيد ليس مجرّد كلمة، بل عهدٌ بين العبد وربه، ونورٌ يبدد ظلمات الذنب والخوف والعذاب. ومن صدق في توحيده، وجعل “لا إله إلا الله” عقيدةً وسلوكًا، كان في مأمن من نار الله، قريبًا من رحمته، موعودًا بجنته.

 

مواضيع مشابهة

وثائقي كميل بن زياد – الجزء الأول – من هو كميل بن زياد

العشق الإلهي في دعاء كميل