توحيد ومعرفة الله تعالى – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
تتناول هذه الحلقة البعد المعرفي والروحي في التوحيد كما ورد في دعاء كميل، من خلال شرح فقرة: (أَتُراكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ)، والحديث عن مراتب الذكر الإلهي، ودرجات التوحيد التي ترتقي بالعبد في مدارج القرب من الله، ثم تبيّن الوسائل التي توصله إلى معرفة الله وآثارها على النفس والسلوك.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
فقرة (أَتُراكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ): ما هي المعاني العقائدية والروحية التي تتضمنها هذه الفقرة من دعاء كميل؟ كيف يعبّر هذا الدعاء عن عمق رحمة الله ورجاء المؤمن في عفوه؟
مراتب ذكر الله عز وجل: ما الفرق بين الذكر اللفظي والذكر القلبي والوجودي؟ كيف يسهم الذكر المستمر في تزكية النفس والوصول إلى مقام التوحيد؟
درجات التوحيد الروحية: ما هي المراتب التي يمر بها السالك في طريق التوحيد؟ كيف يمكن للعبد أن ينتقل من التوحيد النظري إلى التوحيد العرفاني العملي؟
وسائل وآثار معرفة الله تعالى: ما هي الوسائل التي توصل الإنسان إلى معرفة الله عز وجل معرفةً حقيقية؟ ما أثر معرفة الله في طمأنينة القلب وسلوك المؤمن في حياته اليومية؟
التوحيد ليس مجرد إقرارٍ لفظي، بل هو سلوك ومعرفة وشهودٌ لرحمة الله في كل شيء، فمن عرف الله أحبّه، ومن أحبّه أطاعه، ومن أطاعه نجا برحمته.