واعتقده ضميري من حبك – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
تتناول هذه الحلقة شرح الفقرة المباركة من دعاء كميل: «واعتقده ضميري من حبك»، حيث يغوص الشيخ في عمق المعنى الروحي لهذه العبارة التي تعبّر عن تشرّب القلب بحبّ الله حتى يصبح الإيمان به جزءاً من الضمير والوجدان. كما تسلط الضوء على آثار ذكر الله، وثمرات محبته في تهذيب النفس، وكيفية الوصول إلى الإخلاص في الحب الإلهي.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
المعنى الروحي لعبارة الدعاء: ما المقصود بقول الإمام علي (ع): «واعتقده ضميري من حبك»؟ كيف يمكن أن يصبح حب الله جزءاً من ضمير الإنسان وكيانه؟
آثار ذكر الله تعالى: ما هي الآثار الروحية المترتبة على كثرة ذكر الله؟ كيف يُسهم الذكر في تصفية القلب وتزكية النفس؟
ثمرات محبة الله: ما أبرز ثمرات محبة الباري جل جلاله في حياة الإنسان؟ كيف تثمر محبة الله في السلوك والأخلاق والعمل؟
الإخلاص في الحب الإلهي: ما هي السبل للوصول إلى الإخلاص في حب الله تعالى؟ كيف يحافظ المؤمن على صفاء محبته لله بعيداً عن الرياء والمصلحة؟
من أحب الله بصدقٍ، صار ذكره أنفاسه، وإخلاصه جوهر حياته، وضميره مفعماً بنور القرب الإلهي، فالحب الصادق هو جسر العبد إلى مولاه.
