تعزيز الثقة بالله تعالى – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
تتناول هذه الحلقة شرح فقرة (هيهاتَ أنت أكرمُ من أن تُضَيِّعَ من رَبَّيتَهُ) من دعاء كميل، التي تعبّر عن قمة الاطمئنان بكرم الله ورحمته. يبيّن الشيخ الآصفي أهمية تعزيز الثقة بالله تعالى في مسيرة الإيمان، ودور اليقين برحمته وعدله في تثبيت القلب أمام البلاء، كما يستعرض شواهد قرآنية وروائية تُظهر سعة رحمة الله تعالى وكرمه بعباده المؤمنين، مبينًا أن الثقة المطلقة بالله هي ثمرة معرفة عظمته وحكمته في تدبير شؤون خلقه.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
شرح الفقرة ودلالاتها العقائدية: ما المعنى العميق لقول الإمام علي (ع): هيهاتَ أنت أكرمُ من أن تُضَيِّعَ من ربَّيتَهُ؟ كيف تعكس هذه الفقرة رؤية الإمام علي (ع) لعلاقة العبد بربه؟
أهمية تعزيز الثقة بالله تعالى: ما المقصود بالثقة بالله في المفهوم الإيماني؟ ما أثر الثقة بالله في حياة المؤمن الروحية والاجتماعية؟
دور اليقين في ترسيخ الثقة بالله: كيف يساهم اليقين بقدرة الله وعدله في تعزيز الثقة به؟ ما الفرق بين الثقة بالله القائمة على المعرفة والثقة العاطفية السطحية؟
شواهد على سعة رحمة الباري جل جلاله: ما أبرز الشواهد القرآنية التي تجسد سعة رحمة الله بعباده؟ كيف تعكس حياة الأنبياء والأولياء نماذج عملية للثقة المطلقة بالله؟
يختم الشيخ الآصفي رحمه الله الحلقة بالتأكيد أن الثقة بالله ليست مجرد شعور، بل هي موقف روحي وسلوك عملي ينبع من معرفة الله بأسمائه وصفاته، وأن من وثق بالله لم يَخِب أبدًا، لأن الله لا يضيع من ربّاه بالإيمان، ولا يترك عبده في مهبّ الخوف واليأس، بل يحتضنه برحمته كما ربّاه بلطفه.

