قناة المعارف الفضائية | سراج العلم والفضيلة
فهرس: من معين علي (ع)
آخر برامج من: الشيخ محمد مهدي الآصفي (ره)
آخر برامج في قناة المعارف الفضائية

لأضجن إليك بين أهلها – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله

تتناول هذه الحلقة شرحًا عميقًا للفقرة المضيئة من دعاء كميل: (لَئِن تَرَكتَني ناطِقاً لأضِجَّنَّ إلَيكَ بَينَ أهلِها ضَجيجَ الآمِلينَ…)، كما تُعالج معاني الإقبال على الله تعالى، وحبّ الله لصوت عباده الداعين، وشروط الدعاء المستجاب، وفضل البكاء بين يدي الله. يقدم الشيخ الآصفي رحمه الله قراءة روحية تُعيد للقلب حضوره، وللنفس أنسها بربها.

 

الأسئلة المطروحة في الحلقة:

شرح الفقرة من دعاء كميل: ما معنى قوله عليه السلام: لَئِن تَرَكتَني ناطِقاً لأضِجَّنَّ إلَيكَ…؟ كيف يجسد هذا النص حالة الانقطاع الكامل إلى الله؟ ما دلالات “الضجيج” و“الصراخ” و“بكاء الفاقدين” في الأدب الدعائي؟

حبّ الله تعالى لصوت دعاء عباده: كيف يُصوّر التراث الديني محبة الله لسماع مناجاة عباده؟ ما الأثر التربوي لمعرفة أن الله يحب صوت الداعي؟ لماذا يكون صوت المؤمن في الدعاء أجمل عند الله من كل نداء؟

عناصر الإقبال على الله تعالى: ما الشروط القلبية التي تجعل العبد مقبلاً على الله؟ كيف تُبنى حالة الحضور والخشوع أثناء الدعاء؟ ما دور صدق التوجّه وعمق الانكسار في الوصول للإقبال الحقيقي؟

شروط الدعاء المستجاب: ما علاقة صفاء القلب باستجابة الدعاء؟ كيف يؤثر أكل الحلال وردّ المظالم على قبول الدعاء؟ ما الفرق بين الدعاء اللفظي والدعاء الخارج من الجوارح والنية؟

فضل البكاء بين يدي الله تعالى: لماذا اعتُبر البكاء في الدعاء من علامات صدق المناجاة؟ ما أثر دمعة الخشوع في صياغة علاقة العبد بربه؟كيف يتحول البكاء من ضعف إلى قوة روحية؟

 

يفتح لنا دعاء كميل نافذة إلى عالمٍ من القرب والابتهال، ويعلمنا أن العودة إلى الله ليست كلمات تُقال، بل ضجيج قلوبٍ تهفو، ودموع أرواحٍ تبحث عن الرحمة والطمأنينة. ومن جعل الله مقصده، وجد في كل بكاءٍ بين يديه أبوابًا من نور لا تُغلق.

مواضيع مشابهة

خير الزاد – 1029- في رحاب دعاء كميل

العشق الإلهي في دعاء كميل