سبيل العودة إلى الله (2) – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
تناولت هذه الحلقة مفهوم العودة إلى الله بوصفه طريق النجاة والخلاص، حيث ركّز الشيخ الآصفي على أدب التوبة والانكسار أمام الله، مستلهمًا من دعاء الإمام علي عليه السلام في مناجاة التائبين، وشارحًا كيف يكون الرجوع إلى الله عودةً واعية مفعمة بالندم والرجاء.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما هو أدب العودة إلى الله؟ ما أهمية الانكسار والاعتراف بالذنب في التوبة؟ كيف تتجلى معاني: معتذرًا، نادمًا، منكسرًا، مستقيلاً، مستغفرًا، منيبًا، مقرًا، مذعنًا، معترفًا في التوبة الحقيقية؟ كيف عبّرت أدعية أهل البيت عن روح التوبة الصادقة؟
ما الفرق بين التوبة الظاهرية والتوبة القلبية؟ كيف يمكن للإنسان أن يتوب توبةً نصوحًا؟ ما هو دور الندم والنية في تصحيح المسار؟ هل من شروط للتوبة لكي تُقبل عند الله؟
ما الذي يمنع الإنسان من العودة إلى الله؟ كيف يتغلب الإنسان على الشعور باليأس من رحمة الله؟ ما أثر الاستغفار المستمر في صفاء النفس؟ ما دور الإيمان برحمة الله في فتح أبواب التوبة؟
ما هو دور التوبة ببناء الشخصية الإيمانية؟ كيف تُعيد التوبة ترتيب أولويات الإنسان؟ ما أثر التوبة في إصلاح السلوك والمعاملات؟ كيف يمكن أن نُربي أنفسنا على التوبة الدائمة؟
العودة إلى الله ليست لحظة عابرة، بل مسيرة وعي وصدق، تبدأ من اعتراف العبد بتقصيره وتنتهي برحمة الله الواسعة. فلنطرق باب الله كما علّمنا أمير المؤمنين عليه السلام: “وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي…”.
