اللهم فاقبل عذري… – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
تتناول هذه الحلقة شرح الفقرة: “اللَّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي” من دعاء كميل بن زياد، وهو دعاء عظيم يعكس العلاقة العاطفية العميقة بين العبد وربه. يشرح الشيخ الآصفي كيف يكون الاعتذار إلى الله سبيلاً للتوبة والعودة، ويتناول الحلقة مجموعة من المعاني الإيمانية التي ترتبط بفهم الذنب، والافتقار إلى رحمة الله، والتوسل إليه بضعف العبد وعجزه.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
شرح فقرة “اللهم فاقبل عذري وارحم شدة ضري”: ما هو السياق الروحي الذي وردت فيه هذه الفقرة؟ ما دلالة الجمع بين قبول العذر ورحمة الضرّ؟
كيف يعتذر الإنسان إلى الله؟ ما الفرق بين الاعتذار الحقيقي والشكلي؟ كيف يكون الاعتذار طريقًا للتوبة النصوح؟
الذنب ومقام الذل أمام الله: كيف يُهيّئ الذنب النفس لصدق التوبة والإنابة؟ ما هو أثر الذنب في بناء خشوع العبد وخضوعه؟
التوسل بشدة الفقر والاحتياج: ما هي رسالة الدعاء حين يُظهر العبد شدة ضرّه أمام الله؟ لماذا يحبّ الله تعالى دعاء المضطر؟
مقام الرجاء رغم كثرة الذنوب: هل يقبل الله اعتذار العبد ولو تكرر الذنب؟ كيف نحافظ على الرجاء دون الوقوع في الغرور؟
أهمية الدعاء في إصلاح النفس: ما دور الأدعية المأثورة كدعاء كميل في تهذيب القلب؟ كيف نعيش معاني الدعاء في حياتنا اليومية؟
يشير الشيخ محمد مهدي الآصفي (قدس سره) إلى أن الاعتذار إلى الله هو موقف العارف بذنبه، والراجي لرحمة ربه، وأن هذا الموقف لا يُولّد ضعفًا، بل هو منبع القوة الروحية. فكلما ازداد العبد معرفة بذنبه، ازداد تقربًا من باب الله المفتوح لكل من عاد إليه بصدق وانكسار.