التوسل لله تعالى – الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله
في هذه الحلقة من برنامج “من معين علي (ع)”، يتناول الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله شرح الفقرة المباركة من دعاء كميل: “يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي…”، مستعرضًا أبعادها العرفانية والتربوية، ومبينًا معنى التوسل إلى الله تعالى وكيفية التوجه إليه بالدعاء والتضرع. كما يُسلّط الضوء على أدلة مشروعية التوسل في الشريعة الإسلامية، ويكشف عن سبل رفع البلاء والهموم من خلال الارتباط بالله وأهل البيت عليهم السلام.
الأسئلة المطروحة في الحلقة:
ما المقصود بفقرة: “يا من بدأ خلقي وذكري وتربيتي…”؟ ما هي دلالات هذه الكلمات في سياق العلاقة مع الله؟ كيف تبيّن هذه الفقرة إحاطة الله برعاية الإنسان منذ البداية؟
ما هو التوسل؟ ما الفرق بين التوسل والدعاء؟ هل التوسل خاص بالأنبياء والأوصياء أم عام لكل مؤمن؟
ما هي سبل التوسل المشروع إلى الله تعالى؟ ما دور التوسل بالأنبياء والأولياء في قضاء الحوائج؟ ما أثر التوسل في صفاء القلب وقرب العبد من الله؟
ما هي الأدلة على مشروعية التوسل؟ ما هي أبرز الآيات والروايات الدالة على التوسل؟ هل ثبت التوسل في سيرة المعصومين عليهم السلام؟
كيف يُسهم التضرع والتوسل في رفع البلاء والعذاب؟ ما علاقة التوسل بالابتلاءات الفردية والعامة؟ كيف يُعزز التوسل روح الرجاء في قلب المؤمن؟
يؤكد الشيخ محمد مهدي الآصفي رحمه الله أن التوسل هو أحد أبواب الرحمة الإلهية، ووسيلة عظيمة للتقرب من الله، شريطة أن يكون مبنيًا على معرفة، وخشوع، وصدق نية. فالدعاء والتوسل هما سلاح المؤمن في مواجهة هموم الدنيا والآخرة، وهما مفتاح الفرج لمن أحسن الظن بربه.