كما جاء في أهمية الليلة الأولى من شهر رجب أنَّ شهر رجب وشعبان ؛ شهران تمهيديان للدخول في شهر رمضان المبارك، فإذا أردنا أن نصل إلى إحياء متميِّز في شهر رمضان -كما أراده الله عزّ وجلّ- ونصل إلى ملكوت ليالي القدر، والليالي المباركة في هذه الأشهر الثلاث؛ فإنّ نقطة الانطلاق للمكاسب الكبرى، هي أوّل ليلة من شهر رجب .. فعلى المؤمن انتهاز هذه الفرص الزمانيّة، لاستجلاب الرحمة الإلهيّة.. كما عليه مراجعة كتب الأدعية، والاطلاع على الكنوز المودعة في مثل هذه الأيام والليالي.. فإن الجهل بهذه المزايا، من موجبات عدم التوفيق العملي.. إذ من المفروض بالمؤمن في حال العلم المسبق بها، أن يبرمج وقته ويهيئ نفسه لها..